وزير خارجية الأردن: إعادة الإعمار بسوريا بدأت مع سقوط النظام

14:4114/01/2025, Salı
الأناضول
وزير خارجية الأردن: إعادة الإعمار بسوريا بدأت مع سقوط النظام
وزير خارجية الأردن: إعادة الإعمار بسوريا بدأت مع سقوط النظام

أيمن الصفدي قال في مؤتمر صحفي مع نظيره الدنماركي إن الجارة الشمالية لبلاده إحدى لبنات الاستقرار بالمنطقة...

قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الثلاثاء، إن إعادة الإعمار في سوريا بدأت مع سقوط النظام المخلوع، مبينا أن الجارة الشمالية لبلاده إحدى لبنات الاستقرار بالمنطقة.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره الدنماركي لارس لوكه راسموسن، بالعاصمة عمان، تابعه مراسل الأناضول.

وبين الصفدي أن "سوريا الآن في بداية عهد وعصر جديد، وسنقوم بكل ما وسعنا ليكون عصرا يتجاوز التدمير الذي عانى منه الشعب السوري وأن يكون هناك عملية سورية تحفظ حقوق السوريين".

وتابع: "سوريا لا تشكل أي تهديد أو خطر لأي منا بالمنطقة، وتفاعلنا مع الإدارة الجديدة كان إيجابيا، ونحن ندعمهم بإعادة تشكيل دولتهم".

واستدرك الصفدي: "لم يمض إلا أربعين يوما، وعلينا أن ندعمهم وندعم العملية الانتقالية، وعلينا أن نكون صبورين للحكم على الإدارة الجديدة".

وأشار إلى أن "داعش ما زالت متواجدة في سوريا وتحاول أن تجمع قواتها، وهي مهمة يجب أن نجابهها جميعا، نجري مناقشات مع الإدارة الجديدة لمجابهة هذا الأمر".

وزاد الصفدي: "هناك فرصة كبيرة جدا لسوريا وللمنطقة بشكل عام (..) سوريا إحدى اللبنات الأساسية للاستقرار بالمنطقة وسيحصلون على الدعم الكامل منا".

وبسؤاله عن موعد إعادة الإعمار بسوريا أجاب أن العملية "بدأت مع سقوط النظام، وهي عملية ليست سهلة ولكن الشعب السوري قادر وله في الأردن والمنطقة سند في ذلك".

وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري بسطت الفصائل السورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، لينتهي 61 عاما من حكم نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير برئاسة الحكومة، التي كانت تدير إدلب منذ سنوات، بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.

وعن الخطوة اللازمة بعد تحقيق الاتفاق المرتقب لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، أشار بأنه "لا يوجد وقف لإطلاق النار في غزة والعدوان (الإسرائيلي) مستمر".

واستدرك قائلا: "يجب أن يتوقف العدوان والكارثة (في قطاع غزة) فوراً، ونأمل أن يكون هناك أخبار جيدة حتى نستطيع من إيصال المساعدات".

من جانبه، أعرب الوزير الدنماركي عن قلقه من الإجراءات تجاه وكالة الأونروا، قائلاً: "قلقون بشأن قرارات وقف عمل الأونروا ونحن ضد هذا الأمر كليا ولا نجد هناك بديل".

ومضى: "آمل أن يتم التوصل لوقف إطلاق النار بغزة، وأن يسمح بالوصول لمزيد من المعونات (إلى الفلسطينيين) فنحن نشهد كارثة إنسانية".

والاثنين، قالت مصادر فلسطينية (رفضت الكشف عن هويتها) للأناضول، إن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بقطاع غزة "شبه جاهز وتوقيعه قد يكون قبل الجمعة".

وقالت المصادر إن "الوضع شبه جاهز، في حال سارت الأمور على ما هي حاليا، والتوقيع غالبا الجمعة، أو حتى قبلها".

وعلى مدار الأسابيع الماضية، كثف الوسطاء جهودهم لعقد لقاءات غير مباشرة بين "حماس" وإسرائيل، ما أدى إلى "تحقيق تقدم كبير في المفاوضات"، حيث أصبحت تفاصيل الصفقة شبه مكتملة بنسبة 90 بالمئة، بحسب ما نقلته وسائل إعلام عبرية.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 156 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

#الأردن
#الدانمارك
#سوريا
#غزة