ـ بحسب تصريح لنائب مساعد مدير قسم مكافحة الإرهاب بمكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر رايا ـ إيلون ماسك قال إن السيارة المستخدمة في هجوم نيو أورليانز وسيارة "تسلا" التي اشتعلت فيها النيران أمام فندق ترامب استؤجرتا من المكان ذاته
أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، الخميس، أنه لا توجد "صلة مؤكدة" بين الهجوم في نيو أورليانز، وانفجار سيارة "تسلا" أمام فندق ترامب بمدينة لاس فيغاس الأمريكية.
جاء ذلك في تصريح صحفي لنائب مساعد مدير قسم مكافحة الإرهاب بمكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر رايا.
وأوضح رايا، أن التحقيق لا يزال في مراحله الأولى، وأنه لا توجد علاقة قطعية بين هجوم نيو أورليانز وانفجار سيارة تسلا.
وأضاف أنه لا يوجد ما يشير في سجلات المكالمات والمقابلات أو كاميرات المراقبة إلى وجود شركاء لمنفذ هجوم نيو أورليانز.
والأربعاء، انفجرت سيارة من طراز "تسلا" أمام فندق "ترامب إنترناشيونال" في لاس فيغاس، وأفادت السلطات بمقتل شخص وإصابة 7 آخرين.
من جانبه، قال رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، مالك شركة "تسلا" عبر منصة "إكس"، الخميس، إنه قد يكون هناك صلة بين الحادثين.
وأشار ماسك، إلى أن السيارة المستخدمة في هجوم نيو أورليانز وسيارة "تسلا"، التي اشتعلت فيها النيران أمام فندق ترامب استؤجرتا من المكان ذاته.
وسبق أن أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي أن منفذ عملية الدهس في نيو أورليانز بولاية لويزيانا (جنوب) مواطن أمريكي من ولاية تكساس (جنوب) يدعى شمس الدين جبار (42 عاما).
وذكر مكتب التحقيقات، في بيان الأربعاء، أن "جبار" نفذ الهجوم بشاحنة صغير مستأجرة، وتم العثور على علم تنظيم "داعش" الإرهابي في السيارة.
ولاحقا، قالت العميلة الخاصة المساعدة في مكتب التحقيقات أليثيا دنكان، في تصريح صحفي، إن "جبار" خدم سابقا في الجيش الأمريكي، وغادره بتسريح مشرف.
