وفد سعودي يبحث في دمشق سبل تعزيز التعاون الإنساني والطبي بسوريا

23:033/01/2025, الجمعة
تحديث: 3/01/2025, الجمعة
الأناضول
وفد سعودي يبحث في دمشق سبل تعزيز التعاون الإنساني والطبي بسوريا
وفد سعودي يبحث في دمشق سبل تعزيز التعاون الإنساني والطبي بسوريا

وفد من "مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية" أفاد بأن المملكة بدأت العمل على إعداد جسر بري لدعم القطاع الصحي في سوريا، وفق وكالة "سانا"


بحث وفد سعودي في دمشق، الجمعة، "سبل تعزيز العمل الإنساني والطبي في سوريا"، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".


وذكرت الوكالة أن وفدا من "مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية"، عقد اجتماعا مع القائم بأعمال وزارة الصحة في حكومة تسيير الأعمال السورية ماهر الشرع.


وأضافت أن الجانبين ناقشا أهمية تحديد الأولويات لدعم القطاع الصحي وتحقيق العدالة الصحية لجميع السوريين.


واتفق الجانبان على تخصيص زيارات ميدانية للوفد السعودي للمستشفيات والمراكز الصحية في سوريا للوقوف على الاحتياجات الأساسية والعمل على تأمينها.


وأعرب وزير الصحة السوري عن تقديره للجهود السعودية في دعم بلاده، مشيرا إلى استجابة المملكة للنداء الإنساني وتقديم الدعم اللازم.


كما أكد وجود تحديات كبيرة في القطاع الصحي بسبب الفساد والمحسوبيات وضعف المهنية خلال فترة حكم النظام السابق.


ولفت الوزير السوري إلى ضرورة التركيز حاليا على تأمين احتياجات مرضى الأمراض المزمنة.


وأوضح أن الوزارة أعدت بنكا للاحتياجات المستقبلية، وتعمل على تسهيل وصول المساعدات من المعابر الحدودية.


من جانبه، أكد الوفد السعودي أن المملكة بدأت العمل على إعداد جسر بري لدعم القطاع الصحي في سوريا، يتضمن أجهزة طبية حديثة وأدوية ومستلزمات أخرى، حسب "سانا".


كما أشار إلى إمكانية دعم العمليات الجراحية النوعية وإطلاق مشاريع صحية جديدة تخدم الشعب السوري.


ولم تذكر "سانا" تاريخ وصول الوفد السعودي إلى دمشق ولا مدة زيارته.


وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، بالتزامن مع انسحاب قوات النظام السابق من المؤسسات العامة والشوارع، منهية بذلك 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 عاما من سيطرة عائلة الأسد.


ومنذ ذلك الحين، تشهد دمشق زيارات يومية لمسؤولين إقليميين ودوليين، فيما تتلقى الإدارة السورية الجديدة التي تشكلت عقب الإطاحة بنظام الأسد اتصالات من مسؤولين آخرين، في إطار جهودهم لاستكشاف المرحلة الجديدة في البلاد وبناء علاقات مع القيادة الحالية.


في هذا السياق، استقبل قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، في 23 ديسمبر الماضي، وفدا سعوديا رفيع المستوى برئاسة مستشار في الديوان الملكي، وذلك في قصر الشعب بدمشق.


فيما بدأ وفد سوري يضم وزيري الخارجية أسعد الشيباني، والدفاع مرهف أبو قصرة، ورئيس جهاز الاستخبارات العامة أنس خطاب، زيارة إلى المملكة الأربعاء الماضي.


وبالتزامن مع ذلك، وفي إطار الدعم السعودي للإدارة السورية الجديدة، أطلق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، جسرا جويا للمساعدات الإنسانية إلى دمشق، وصل عبره حتى اليوم 4 طائرات.

#السعودية
#سوريا
#ماهر الشرع
#مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية