هاتفيا، وفق بيان للخارجية القطرية قبيل زيارة مرتقبة لوزير الخارجية السوري
بحث وزير الدولة بوزارة الخارجية القطري محمد الخليفي، السبت، مع وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني، سبل تعزيز التعاون بين البلدين.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الخلفي مع الشيباني، وفق بيان للخارجية القطرية، غداة إعلان الوزير السوري زيارة الدوحة هذا الأسبوع.
وجرى خلال الاتصال الهاتفي "استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، ومناقشة آخر التطورات في سوريا، وجهود المساعدات الإنسانية القطرية لإغاثة الأشقاء في سوريا"، وفق البيان.
وأعرب الخليفي عن "استمرار دعم دولة قطر لسوريا في كل المجالات، خاصة الإنسانية والتنموية لتحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق في العيش الكريم وبناء دولة المؤسسات والقانون".
وتوجه الشيباني بـ"الشكر لدولة قطر على موقفها الراسخ والثابت تجاه الشعب السوري الشقيق".
والجمعة، أعلن الشيباني في منشور عبر منصة إكس، أنه سيبدأ الأسبوع الجاري زيارات رسمية إلى كل من قطر والإمارات والأردن.
وسبق أن زار الخليفي دمشق في 23 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وبحث مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، سبل تعزيز علاقات البلدين ودعم مستقبل سوريا.
وكان الخليفي على رأس أول وفد قطري رفيع المستوى يصل دمشق بعد قطيعة مع النظام السابق استمرت 13 عاما، وفق بيان سابق للخارجية القطرية.
وسيطرت فصائل سورية في 8 ديسمبر الماضي على دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي 61 عاما من نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
ومنذ ذلك اليوم يصل إلى دمشق بوتيرة يومية مسؤولون إقليميون ودوليون يعقدون اجتماعات مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع.
وقبل يومين من الزيارة أعادت الدوحة فتح سفارتها في دمشق ورفعت عليها العلم القطري، بعد إغلاقها منذ يوليو/ تموز 2011 إثر هجوم شنه أنصار نظام الأسد عليها، ردا على تغطية قناة "الجزيرة" للثورة السورية التي بدأت في مارس/ آذار من ذلك العام.
ولا تزال تواصل الدوحة إرسال مساعدات إغاثية عاجلة إلى دمشق.