وزير الإدارة المحلية والبيئة في الإدارة السورية الجديدة محمد مسلم لوكالة سانا: نسعى لتأسيس قاعدة بيانات واضحة عن حجم الدمار ووضع خطط وأهداف تتناسب معها للمرحلة القادمة..
قال وزير الإدارة المحلية والبيئة في الإدارة السورية الجديدة محمد مسلم، الخميس، إنه يتم التركيز على إعادة إعمار المنازل المهدمة بسبب الحرب لتوفير "عودة آمنة لأهلنا المهجّرين".
وأوضح "مسلم"، في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية (سانا): "خلال المسح الجوي الأولي لعدد من المناطق المدمرة، سجلنا حجم دمار هائل في جميع المحافظات السورية، سواء في المدن أو القرى والأرياف".
وتابع: "ما زلنا في مرحلة الإحصاء لجميع القطاعات التي تحتاج لإعادة إعمار، ويجدر بالذكر أن النظام البائد لم يقم بأي عملية إحصاء دقيقة للمحافظات سابقاً".
وبيّن الوزير: "سنعتمد فرقاً متخصصة محترفة بعمليات الإحصاء، وسنضمها إلى ورشات عمل تطبيقية لتباشر الإحصاء الدقيق في المحافظات كافة لمختلف المرافق المتضررة، التي تحتاج لإعادة إعمار".
وشدد على أن الإدارة الجديدة للبلاد تسعى "لتأسيس قاعدة بيانات واضحة عن حجم الدمار، ووضع خطط وأهداف تتناسب معها للمرحلة القادمة".
ولفت الوزير مسلم، إلى أن "الأولوية للمرافق التي تؤمن بيئة عيش كريم لأهلنا، وتسهل وصول الخدمات الأساسية للمجتمع مثل الخبز والماء والكهرباء".
وتابع: "ستتركز جهودنا أيضاً على إعادة إعمار المنازل المهدمة بسبب القصف والحرب لنوفر عودة آمنة وكريمة لأهلنا المهجرين".
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق وقبلها على مدن أخرى، لينتهي 61 عاما من حكم نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن قائدة الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير رئيس الحكومة التي كانت تدير إدلب (شمال غرب) منذ سنوات بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة مرحلة انتقالية.
