تم "اختطافهم" خلال اقتحام الجيش للمستشفى الجمعة الماضية، حيث طالبت الحركة في بيان منظمات صحية دولية وأممية بالضغط على إسرائيل للكشف عن مصيرهم..
حملت حركة "حماس"، الاثنين، إسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياة مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية والطاقم الطبي الذين اعتقلهم جيشها خلال اقتحامه للمشفى بمحافظة شمال قطاع غزة الجمعة.
وقالت الحركة، في بيان: "على ضوء الإخفاء القسري لحسام أبو صفية، مدير مشفى كمال عدوان، الذي تعرض للاختطاف على يد جيش الاحتلال الصهيوني خلال اقتحامه للمستشفى، فإننا نحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامته، وكافة الممرضين والمسعفين الذين تعرّضوا لنفس المصير المجهول بعد اختطافهم".
وطالبت الحركة "الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر وكافة المؤسسات الحقوقية الدولية بممارسة أقصى درجات الضغط على سلطات الاحتلال للكشف عن مصير أبو صفية وزملائه وإطلاق سراحهم فوراً".
كما ناشدت الحركة تلك الجهات بضرورة "العمل على توفير الخدمات الطبية الأساسية لأهل شمال قطاع غزة بعد تدمير جيش الاحتلال لكافة المرافق الصحية وإخراجها عن الخدمة، في انتهاك فاضح لكافة القوانين الدولية".
والسبت، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اعتقال الجيش الإسرائيلي مدير مستشفى كمال عدوان، بمحافظة شمال قطاع غزة حسام أبو صفية.
ومنذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 يستهدف الجيش الإسرائيلي القطاع الصحي في القطاع ويقصف ويحاصر المستشفيات وينذر بإخلائها، ويمنع دخول المستلزمات الطبية خاصة في مناطق شمال القطاع التي اجتاحها مجددا في 5 أكتوبر الماضي.
وكان آخر الاعتداءات الإسرائيلية على المنظومة الصحية في غزة، الجمعة، باقتحام مستشفى كمال عدوان، وإضرام النار فيه وإخراجه عن الخدمة، واعتقال أكثر من 350 شخصاً كانوا داخله، بينهم الكادر الطبي وجرحى ومرضى، وأبو صفية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 153 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.