طالب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، بتدخل دولي لوقف المجازر الإسرائيلية المستمرة في غزة، بعد مقتل 96 فلسطينياً وفقدان أكثر من 15 شخص وإصابة 60 آخرين، في 6 مجازر ارتكبتها إسرائيل، الأحد، شمالي ووسط القطاع.
وفي بيان له، الأحد، أدان فتوح، "المجازر الإسرائيلية في غزة"، معتبرًا أن "ما يحدث في شمال قطاع غزة ومخيم النصيرات، لا يمكن أن يتصوره عقل بشري، وهو كارثة بحق الإنسانية، وشاهد على ظلم العالم للشعب الفلسطيني".
ودعا فتوح، "المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى التدخل لوقف المجازر وعمليات التطهير العرقي، والحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي على شمال قطاع غزة، وإنقاذ أكثر من 60 ألف مواطن، يتعرضون للإبادة".
واعتبر أن "التقاعس الدولي عن وقف تلك المجازر، يعتبر ضوءًا أخضر لحكومة الاحتلال للاستمرار في جرائمها، وأن انحياز الإدارة الأمريكية للاحتلال، بالموقف السياسي والدعم العسكري، دليل على شراكتها بانتهاك القانون الدولي".
بدوره، قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الأحد، إن "الجيش الإسرائيلي ارتكب 6 مجازر بقصف منازل في بلدة بيت لاهيا (شمال) ومخيمي النصيرات والبريج (وسط)، راح ضحيتها 96 شهيدا، وأكثر من 15 مفقودا، و60 جريحا".
وأوضح المكتب، في بيان، أن "جيش الاحتلال ارتكب 4 مجازر وحشية خلال الساعات الماضية حيث قصف عدة عمارات سكنية ومنازل مدنية استشهد على إثرها أكثر من 72 فلسطينيا في بيت لاهيا".
كما ارتكب الجيش الإسرائيلي "مجزرتين في مخيمي النصيرات والبريج، بقصف منازل مدنية، استشهد على إثرهما 24 فلسطينيا".
وأشار المكتب إلى وجود "أكثر من 15 مفقودا و60 جريحا"، نتيجة تلك المجازر.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 147 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.