طالبت حركة حماس، الأحد، المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتحرك الفوري لوقف المجازر الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة وخصوصا الشمال و"كسر الحصار الإجرامي وحرب التجويع ضد المدنيين بالقطاع".
جاء ذلك في بيان للحركة تعليقا على قصف الجيش الإسرائيلي منزلاً في بيت لاهيا، في محافظة شمال غزة، ما أدى لمقتل 50 فلسطينيا على الأقل وإصابة آخرين.
وقالت حماس: "نطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة، والحكومات العربية والإسلامية، بكسر حالة العجز والصمت عن هذه الجرائم، والتحرّك الفوري لوقف المجازر المستمرة في قطاع غزة، وخصوصاً في الشمال، وكسر الحصار الإجرامي وحرب التجويع ضد المدنيين فيه، والتي توسّعت لتشمل جميع مناطق قطاع غزة.
وأضافت "المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال بقصف بناية سكنية على رؤوس ساكنيها في بيت لاهيا، إمعان في حرب الإبادة والانتقام من المدنيين العزل".
وتابعت "القصف الإجرامي الذي نفّذه جيش الاحتلال الفاشي واستهدف بناية سكنية في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ودمّرها على رؤوس سكانها، ما أدى لاستشهاد ما يزيد على 50 مواطناً داخلها، أكثر من ثلثهم من الأطفال، هو إمعان صهيوني في عمليات الإبادة والتطهير العرقي والانتقام الوحشي من المدنيين العزل، تحدث أمام سمع وبصر العالم".
وأكد البيان أن تواصل المجازر الوحشية وحرب الإبادة وحرب التجويع التي تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني "لن تفلح في تحقيق أهدافها وكسر إرادة الشعب".
وفي وقت سابق الأحد، قصف الجيش الإسرائيلي منزلا مكونا من 5 طوابق يؤوي أكثر من 70 نازحا في منطقة مشروع بيت لاهيا، وتم تدميره بالكامل على رؤوس من فيه، ما أدى لمقتل 50 فلسطينيا على الأقل وإصابة آخرين.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 147 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.