زوجته دعاء العيسوي نابت عنه خلال اللقاء
استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أسرة المصور الصحفي لوكالة الأناضول في غزة علي جاد الله، وهو أحد الحائزين على الجوائز الكبرى للثقافة والفنون التي تنظمها الرئاسة التركية.
وذكر مراسل الأناضول أن أردوغان التقى الخميس في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، الفائزين بالجوائز الكبرى للثقافة والفنون، قبيل حفل في مركز الثقافة والمؤتمرات لتوزيع الجوائز.
وناب عن المصور الصحفي لوكالة الأناضول في غزة علي جاد الله، الفائزة بجائزة ضمن فئة التصوير، زوجته دعاء العيسوي، حيث شاركت في اللقاء مع أردوغان برفقة أولادها.
وأعربت العيسوي خلال اللقاء عن شكرها للرئيس أردوغان على الدعم الذي يقدمه من أجل الفلسطينيين بقطاع غزة.
ولفتت إلى الدعم المتواصل الذي قدمته تركيا لغزة، مؤكدة أن فلسطينيي القطاع لن ينسوا المساعدات الإنسانية التي أرسلتها الحكومة التركية.
وأكدت أن زوجها علي كان يتمنى المشاركة في اللقاء ويعتز بذلك.
وذكرت أن مشاركة الرئيس أردوغان للصور التي التقطها علي جاد الله، شكلت دعما كبيرا له.
وأشادت بحسن الضيافة التي حظيت بها في تركيا، معربة عن أملها أن ينتهي الظلم في غزة.
وفي وقت لاحق، أجرى الرئيس أردوغان اتصالا مرئيا مع جاد الله، واطمأن على حاله.
وأعرب جاد الله عن شكره لأردوغان ووصفه بأنه كان "خير أب" لغزة.
وقال إن زوجته وأولاده وأمه أمانة عند تركيا، ليرد عليه الرئيس أردوغان قائلا: "لا شك، إنهم أمانة عندنا".
والشخصيات الأخرى الفائزة بالجوائز، التي شاركت في اللقاء، البروفيسور سليمان سيفي أوغون، ضمن فئة "العلم ـ الثقافة"، ويالتشين غوكتشه باغ، ضمن فئة "الرسم"، والبروفيسور يالتشين تورا، ضمن فئة "الموسيقى"، والبروفيسور فخري إشيق، ضمن فئة "علم الآثار في الأناضول".
تجدر الإشارة إلى أن جاد الله، فاز في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بـ"جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي" عن فئة "ملف مصور" (قصة تروى) عن سلسلة صورة التقطها في قطاع غزة.
ونهاية سبتمبر/ أيلول الفائت، فاز جاد الله، بجائزة "صورة العام" في حفل "جوائز سيينا الدولية للتصوير الفوتوغرافي" بإيطاليا، وذلك للمرة الثانية على التوالي.
