العقوبات الأمريكية الأخيرة شملت شركات تعد من أكبر منتجي النفط في روسيا..
أعلنت روسيا أنها سترد على العقوبات التي فرضتها الإدارة الأمريكية على شركات إنتاج وتصدير النفط الروسية.
وفي بيان، السبت، ذكرت وزارة الخارجية الروسية أن "البيت الأبيض يهدف إلى إلحاق الضرر بالاقتصاد الروسي وجعل العلاقات الاقتصادية مع روسيا أمرا مستحيلا".
وأشار إلى أن فرض هذه العقوبات "يضحي بمصالح حلفاء الولايات المتحدة في أوروبا، الذين يُجبرون على الاعتماد على المصادر الأمريكية الباهظة الثمن، وكذلك بمصالح المواطنين الأمريكيين المتأثرين بعواقب حرائق الغابات واسعة النطاق في كاليفورنيا".
وتابع البيان: في هذه الحالة، فإن الرئيس (الأمريكي) القادم الذي سيتولى منصبه (دونالد ترامب) لن تكون لديه القدرة على إلغاء هذه العقوبات دون موافقة الكونغرس، وبالتالي سيستلم ترِكَةً محروقة".
البيان الروسي أكد كذلك أن موسكو سترد على هذه العقوبات، وأن "الأعمال العدائية لواشنطن لن تبقى دون رد، وسيتم أخذها بعين الاعتبار في استراتيجيتنا الاقتصادية الخارجية".
وأمس الجمعة، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية إدراح شركتي "غازبروم نفط" و"سورغوتنفتيغاز"، وهما من أكبر منتجي النفط في روسيا، إلى قائمة العقوبات، إلى جانب أكثر من 180 سفينة، وعدد كبير من تجار النفط، ومقدمي خدمات حقول النفط، ومسؤولين في قطاع الطاقة الروسي.
وجاءت العقوبات الأمريكية ضد الشركات الروسية على خلفية الحرب التي تشنها روسيا ضد أوكرانيا منذ 24 فبراير/شباط 2022.