بدأن الاعتصام عام 2019 لاستعادة فلذات أكبادهن الذين اختطفهم تنظيم "بي كي كي" الإرهابي لتجنيدهم في صفوفه..
تواصل أمهات بولاية ديار بكر جنوب شرقي تركيا الاعتصام بعزيمة وإصرار، أمام المقر السابق لـ"حزب الشعوب الديمقراطي"، لاستعادة فلذات أكبادهن الذين اختطفهم تنظيم "بي كي كي" الإرهابي لتجنيدهم في صفوفه.
وأطلق اسم "أمهات ديار بكر" على مجموعة من السيدات بدأن اعتصاما في ولاية ديار بكر، يوم 3 سبتمبر/ أيلول 2019، واتسعت رقعته لاحقا.
وأعربت الأم آيتان إلهامان، في حديثها لصحفيين، الأحد، عن شوقها الكبير لابنها بيرم الذي لم تره منذ 7 سنوات.
وأكدت إلهامان أن الأمهات والآباء مصرون على استعادة أبنائهم، قائلة: "لن نتراجع، نحن عازمون. لن أترك هذا المكان حتى أستعيد ابني".
كما وجهت الأم نداءً لابنها بالاستسلام وتسليم نفسه إلى السلطات الأمنية التركية.
بدورها ذكرت الأم سفغي تشاغمار أنها لم تر ابنها منذ نحو 10 سنوات.
وأشارت تشاغمار، أن ابنها تعرض للخداع وتم أخذه إلى الجبال أثناء دراسته في الجامعة، وأكدت أنها ستواصل الاعتصام حتى عودته.
وقالت: "يا بني، إذا رأيتني وسمعت كلامي، تعال، أنا أفتقدك كثيرًا، نحن هنا ولن نبرح هذا المكان. دولتنا معنا، ادفن الأسلحة وتعال".
وسبق أن أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن دعمه للمشاركين في الاعتصام خلال أكثر من مناسبة، فضلا عن دعم وزراء وسياسيين وفنانين وصحفيين وكُتاب ورياضيين ومنظمات مدنية ورجال دين وأفراد من كافة فئات المجتمع.