"التحرير الفلسطينية" تحذر من تداعيات قانونين إسرائيليين ضد الأونروا

22:009/01/2025, الخميس
الأناضول
"التحرير الفلسطينية" تحذر من تداعيات قانونين إسرائيليين ضد الأونروا
"التحرير الفلسطينية" تحذر من تداعيات قانونين إسرائيليين ضد الأونروا

يقضيان بحظر عمل الوكالة الأممية في إسرائيل وإلغاء الاتفاقية معها..


حذرت منظمة التحرير الفلسطينية، الخميس، من تداعيات تنفيذ قانونين إسرائيليين، يستهدفان وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، مع اقتراب دخولهما حيز التنفيذ.

ويقضي القانون الأول، الذي أقره الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بحظر عمل الوكالة الأممية في إسرائيل، والثاني يقضي بإلغاء الاتفاقية التي وقعت بين الأونروا وإسرائيل عام 1967.

وفي بيان، أكد رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير، عضو لجنتها التنفيذية أحمد أبو هولي، أن "تنفيذ القانونين الإسرائيليين، قد يؤدي إلى تقويض ولاية عمل الأونروا في الضفة الغربية المحتلة، وقطاع غزة، وإنهاء وجودها بشكل كامل في القدس الشرقية".

ولفت أبو هولي، إلى أن ذلك "سيحرم ملايين اللاجئين من الخدمات الأساسية، المتمثلة في التعليم والصحة والإغاثة، والخدمات الطارئة المنقذة للحياة، وسيؤدي الى انهيار العمل الإنساني في قطاع غزة المدمر".

ودعا الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن، "للتحرك بشكل فاعل وضاغط على حكومة الاحتلال، لإلزامها على منع تنفيذ القانونين، والوقوف بحزم ضد المخططات الإسرائيلية الهادفة للقضاء على الوكالة، أو تقويض ولايتها".

والسبت، حذرت الأونروا، من أن الوقت يمر لدخول الحظر الإسرائيلي على الوكالة حيز التنفيذ، ما سيمنعها من تقديم خدماتها لملايين اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية.

جاء ذلك على لسان مديرة التواصل والإعلام في الأونروا جولييت توما، في مقابلة مع راديو وتلفزيون أيرلندا (RTE)، نقلت فحواها الوكالة على حسابها عبر منصة إكس.

ويأتي التحذير الأممي قبل دخول قرار إسرائيلي حيز التنفيذ بحظر عمل الأونروا، في مناطق سيطرتها، نهاية يناير/كانون الثاني الجاري، بعد تصويت الكنيست على القرار في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وفي 28 أكتوبر الماضي، أقر الكنيست الإسرائيلي بشكل نهائي، حظر نشاط الأونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويدخل القرار حيز التنفيذ بعد 3 شهور من التصويت، أي نهاية يناير 2025.

وادعت إسرائيل أن "موظفين عاملين في الوكالة، كانوا جزءا من هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023".

ويعني القرار الإسرائيلي، أن الوكالة لن تكون قادرة على ممارسة عملها في المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية، بما يشمل غلق مكاتبها وأية حسابات مصرفية لها داخل إسرائيل.

والأونروا، تأسست بعد النكبة الفلسطينية عام 1948 بفترة وجيزة، بهدف مساعدة اللاجئين الفلسطينيين الذين نزحوا بعد النكبة إثر إعلان قيام دولة إسرائيل.

وتنشط الأونروا حاليا في خمس مناطق رئيسية، وهي قطاع غزة، والضفة الغربية، والأردن، وسوريا ولبنان، وتخدم اليوم قرابة 5.9 ملايين فلسطيني، بحسب بياناتها الرسمية.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 155 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

#إسرائيليين
#أونروا
#منظمة التحرير الفلسطينية