عبر معابر "جيلوة غوزو" و"يايلاداغي" و"زيتندالي"
تتواصل عمليات العودة الطوعية للسوريين إلى بلادهم، من خلال معابر "جيلوة غوزو" و"يايلاداغ" و"زيتيندالي" الحدودية في ولاية هطاي التركية.
ويستخدم السوريون الذين لجأوا إلى تركيا خلال الحرب الأهلية في بلادهم البوابات الحدودية الثلاث في هطاي، للعودة إلى سوريا بعد الإطاحة بنظام البعث الذي استمر 61 عامًا.
وينتظر الوافدون إلى معبر جيلوة غوزو الحدودي في قضاء الريحانية، في طوابير لإتمام إجراءات الجمارك في الممر الذي أنشأته قوات الدرك التركية للحفاظ على النظام.
وتساهم أيضًا مركبات وحدة الخدمة المتنقلة التابعة لإدارة الهجرة المنتشرة بجوار المعبر، في تسريع إجراءات الخروج.
كما تقوم فرق إدارة الهجرة أيضاً بمساعدة العائدين في حمل أمتعتهم ونقلها إلى الجانب السوري من الحدود.
من جهة أخرى، تقوم فرق الدرك ومديرية إدارة الهجرة بتوزيع هدايا على الأطفال السوريين، مثل الأعلام التركية ودفاتر التلوين والألعاب.
وأواخر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا، سلسلة إجراءات متعلقة بعودة السوريين المقيمين بتركيا بشكل طوعي ومشرف إلى بلادهم، بهدف تسهيل عودتهم إلى بلادهم.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.