قوات لواء "كفير" الإسرائيلي تتم دورها في إبادة شمال غزة

18:497/01/2025, الثلاثاء
الأناضول
قوات لواء "كفير" الإسرائيلي تتم دورها في إبادة شمال غزة
قوات لواء "كفير" الإسرائيلي تتم دورها في إبادة شمال غزة

الجيش قال إنها أنهت مهمتها وتستعد لمهام جديدة، دون إيضاحات..


أتمت قوات لواء "كفير" في الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، دورها الذي استمر 3 أشهر في ارتكاب جرائم الإبادة بحق الفلسطينيين في شمال قطاع غزة.

ومنذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، شاركت قوات اللواء، رفقة قوات إسرائيلية أخرى، في حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في بيت لاهيا ومخيم جباليا وبيت حانون شمال غزة.

وقال الجيش الإسرائيلي، عبر بيان: "أنهت قوات لواء كفير، بقيادة الفرقة 162، مهمتها في شمال قطاع غزة بعد ثلاثة أشهر من القتال في المنطقة".

وزعم أنه "خلال المهمة، تمكنت القوات من القضاء على العديد من المخربين (يقصد المقاتلين الفلسطينيين) من الجو وفي معارك وجها لوجه".

وادعى أن القوات "عثرت على أسلحة ودمرت أنفاقا تحت الأرض وبنى تحتية تابعة لحماس".

وتابع: "خلال العمليات، دارت معارك بين القوات في مناطق شكلت خطرا على نشاط قواتنا وبلدات (مستوطنات) محاذاة غزة".

وقال الجيش إن من بين هذه المناطق الفلسطينية حي الشيخ زايد في بيت لاهيا وحي الضباط في بيت حانون.

وزاد بأنه "منذ بداية الحرب (في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023) قاتلت قوات لواء كفير في غزة وجنوب لبنان ونفذت عمليات في يهودا والسامرة (التسمية التوراتية للضفة الغربية المحتلة)".

وأردف: "الآن أنهت القوات مهمتها في شمال قطاع غزة، وتستعد لمهام جديدة (دون تفاصيل)، فيما تواصل قوات الفرقة 162 عملها في المنطقة حتى انتهاء مهمتها".

وقُتل 12 ضابطا وجنديا وأصيب العشرات من قوات لواء "كفير"، خلال مشاركتها لمدة 3 أشهر في اجتياح شمال قطاع غزة، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الثلاثاء.

ومنذ 6 أكتوبر الماضي، ينفذ الجيش الإسرائيلي اجتياحا دمويا واسعا لشمال قطاع غزة، بزعم منع مقاتلي حركة "حماس" من إعادة التمركز في المنطقة.

بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل تحتل شمال غزة لتحويلها إلى منطقة عازلة، عبر قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والدواء لإجبارهم على النزوح جنوبا.​​​​​​​

وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 حرب "إبادة جماعية" على غزة، خلّفت أكثر من 155 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

#إبادة
#إسرائيل
#غزة
#لواء "كفير"