استهدف منازل مأهولة ومركبة في خان يونس وغزة ودير البلح..
قُتل 21 فلسطينيا وفُقد 4 آخرون، منذ مساء الثلاثاء، في قصف إسرائيلي على أنحاء متفرقة من قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأفاد شهود عيان للأناضول بمقتل 7 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا يعود لعائلة اللحام في منطقة "قيزان رشوان" جنوب مدينة خان يونس جنوب القطاع.
كما قُتل 3 آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة محارب في "قيزان رشوان"، وفق شهود عيان.
وأفاد الدفاع المدني الفلسطيني في بيان، بأن طواقمه انتشلت جثماني فلسطينيين قُتلا بقصف إسرائيلي استهدف مركبة كانت تقلهما في حي المنارة بخان يونس جنوب القطاع.
وفي بيان ثانٍ، قال الدفاع المدني إن طواقمه انتشلت جثامين 5 فلسطينيين وعددا من المصابين جراء قصف منزل لعائلة "برغوت" قرب مسجد بلال في منطقة الزيتون جنوب مدينة غزة.
وأضاف في بيان ثالث، إن طواقمه انتشلت جثمان قتيل وعدة مصابين جراء قصف منزل يعود لعائلة "كلاّب" في منطقة الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.
وأوضح أن 4 مفقودين ما زالوا تحت أنقاض المنزل المدمر حيث يصعب الوصول إليهم.
وقال شهود عيان للأناضول، إن آليات الجيش ومسيرات إسرائيلية أطلقت النيران في المناطق الشرقية من حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، بالتزامن مع تنفيذ عدة عمليات نسف لمبانٍ في المناطق الجنوبية من ذات الحي.
وفي المحافظة الوسطى، أفاد مصدر طبي في مستشفى "شهداء الأقصى" في دير البلح للأناضول، بمقتل 3 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة البنا في منطقة "البصّة" غرب دير البلح.
وأطلق سلاح البحرية الإسرائيلي نيرانه غرب مخيم النصيرات، بينما قصفت آليات مدفعية غرب المخيم الجديد في النصيرات، وفق شهود عيان.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 155 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.