تصريحات في مؤتمر صحفي مع نظيره الإيراني بطهران..
قال وزير الخارجية العماني، بدر البوسعيدي، الاثنين، إن بلاده تعمل مع الدول العربية على دعم وحدة وسيادة سوريا على أراضيها.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي بطهران مع نظيره الإيراني، عباس عراقجي.
وردا على سؤال بشأن الأوضاع في سوريا، قال البوسعيدي، إن بلاده تدعم سياسة عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وتحترم خيارات شعبها.
وأعرب عن أمله أن تتجه الأمور بسوريا إلى استعادة دورها وعلاقاتها مع دول العالم خاصة الدول العربية.
وأكد البوسعيدي أن بلاده تعمل مع الدول العربية على دعم وحدة سوريا وسيادتها على أراضيها.
وسيطرت فصائل سورية في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري على دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
ومنذ ذلك اليوم يصل إلى دمشق بوتيرة يومية مسؤولون إقليميون ودوليون يعقدون اجتماعات مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع.
وأوضح البوسعيدي أن زيارته تحمل رسالة من سلطان عمان، هيثم بن طارق للرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، دون الكشف عن فحواها.
ولفت إلى أنه ناقش مع نظيره الإيراني عددا من ملفات التعاون الاقتصادي والطاقة، مؤكدا تدارس خطوة جديدة لتعزيز هذا التعاون، كما ناقش المستجدات الإقليمية وما يرتبط بدعم حقوق الشعب الفلسطيني.
بدوره، قال وزير الخارجية الإيراني في المؤتمر ذاته إن طهران تدعو إلى تشكيل حكومة تضم كل الأطراف السورية وتؤكد ضرورة حفظ الأمن والاستقرار.
والاثنين قالت وكالة الأنباء الإيرانية، "إرنا" إن وزير خارجية سلطنة عمان زار طهران اليوم، على رأس وفد سياسي واقتصادي، والتقى نظيره الإيراني عباس عراقجي.
ويأتي اللقاء وسط حراك عربي نحو سوريا بدأ بزيارة وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي ووزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية، محمد الخليفي إلى دمشق، وتلاه وصول وفد ليبي وآخر بحريني.
كما بحث وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، ونظيره الكويتي عبد الله اليحيا، مع نظيرهما في الحكومة السورية الانتقالية أسعد حسن الشيباني، التطورات بسوريا وسبل تعزيز العلاقات، خلال محادثتين هاتفيتين قبل أيام.
