أربيل: نأمل أن تكون سوريا حرة وديمقراطية ومستقرة

أعربت حكومة إقليم كردستان شمال العراق عن أملها في أن تكون سوريا في المستقبل حرة وديمقراطية ومستقرة.

جاء ذلك في بيان نشرته الحكومة، الأحد، عقب سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، أشارت فيه إلى بداية حقبة جديدة بعد التغيرات السريعة.

وقالت إنها تحترم قرار وإرادة الشعب السوري، وتأمل أن تكون سوريا المستقبل حرة وسلمية وديمقراطية ومستقرة.

وأكدت حكومة الإقليم على ضرورة أن تصان حقوق جميع أعراق ومكونات الشعب السوري.

بدورها، دعت رئاسة الإقليم إلى حل سلمي "يضمن العدالة والمساواة" لجميع أطياف المجتمع السوري.

وأضافت في بيان أمس الأحد، أنها تدعو جميع الأطراف في سوريا إلى تأسيس الحوار.

وأشارت إلى أن حكومة الإقليم تسعى جاهدة إلى زيادة التعاون الإقليمي والدولي الهادف إلى تعزيز الاستقرار في سوريا.

وشدد البيان الصادر عن الرئاسة على أهمية حماية أمن واستقرار ومصالح كافة الشعوب والمجتمعات بالمنطقة.

كما دعا المجتمع الدولي والدول المجاورة إلى المشاركة بفاعلية في البحث عن حل سلمي في سوريا، مؤكدا التزام الإقليم بتطلعات الشعب السوري إلى السلام والحرية.

في سياق متصل، قدم رئيس حزب "حراك الجيل الجديد" شاسوار عبد الواحد، في منشور عبر منصة إكس، تهانيه للشعب السوري "على النهاية التاريخية لعقود من الاستبداد والقمع".

وأعرب عبد الواحد عن أمله في أن تكون هذه اللحظة بمثابة بداية للحرية والعدالة ومستقبل أكثر إشراقا للجميع.

وفجر الأحد، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 سنة من حكام نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وبدأت المعارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بمحافظتي حلب وإدلب ثم مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص وأخيرا دمشق.

ومساء الأحد، كشفت وكالة الأنباء الروسية "تاس" أن بشار الأسد الذي حكم سوريا منذ يوليو/ تموز 2000 خلفا لوالده حافظ، وصل مع عائلته إلى العاصمة موسكو وتم منحهم حق اللجوء.