النائب البرلماني في الجبهة التركمانية العراقية عن محافظة كركوك أرشد صالحي
قال النائب البرلماني في الجبهة التركمانية العراقية عن محافظة كركوك أرشد صالحي، الأحد، إن أمن وسلامة التركمان في سوريا يُعدّ أولوية بالنسبة لهم.
وفي منشور على حسابه في منصة "إكس"، قال صالحي: "مع انهيار نظام البعث ونهاية عهد عائلة الأسد في سوريا، فإن أولويتنا هي ضمان أمن وسلامة أشقائنا التركمان هناك".
وأوضح أنهم يراقبون التطورات في سوريا عن كثب.
وشدد صالحي، على ضرورة منع استغلال الوضع من قبل التنظيمات الإرهابية.
كما أشار إلى أهمية تأمين المناطق التي يقطنها التركمان بكثافة في سوريا، وخاصة مدينة حلب (شمال) والمناطق المحيطة بها مثل أعزاز وجوبان بي وجبل التركمان باللاذقية (غرب).
وأردف صالحي: "لا ينبغي السماح للتنظيمات الإرهابية مثل داعش، وبي كي كي/ واي بي جي باستغلال حالة الفوضى لتحقيق مآربها".
وفجر الأحد، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكام نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وبدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، في الريف الغربي لمحافظة حلب، وسيطرت الفصائل مدينة حلب ومحافظة إدلب، ثم مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص وأخيرا دمشق.
وغادر بشار دمشق على متن طائرة إلى جهة غير معلومة، وكان يحكم سوريا منذ يوليو/ تموز 2000 خلفا لوالده حافظ الأسد.