قُتل شخصان وأُصيب آخران، الاثنين، بغارة إسرائيلية استهدفت شركة مياه مدينة صور جنوب لبنان، فيما يستمر القصف المدفعي على بلدة الخيام الحدودية.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بـ"استشهاد المختار سامر شغري في الغارة المعادية التي استهدفت شركة مياه صور، كما استُشهد شخص آخر جراء الغارة وأصيب شخصان بجروح".
وناشدت بلدية صور المواطنين ترشيد استهلاك المياه، لحين "إصلاح ما دمره العدو"، حسب الوكالة.
وأضافت أن الطيران الإسرائيلي شن غارة على حي البيدر في بلدة جويا ما أدى إلى وقوع إصابات، إضافة إلى غارة على بلدة كفرا، فيما قصفت مدفعيته بلدة المنصوري.
وفي النبطية (جنوب)، نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة استهدفت أطراف بلدة كفر رمان الشرقية.
وفي الجنوب أيضا، استهدف قصف مدفعي محيط دير مار ميما في بلدة دير ميماس بقضاء مرجعيون.
كما "يستمر العدو الإسرائيلي بانتهاك المواثيق الدولية باستخدامه القنابل العنقودية، حيث قصف مجرى نهر الليطاني عن بلدة بلاط بهذه القنابل المحرمة دوليا"، وفق الوكالة.
وأضافت الوكالة أن "الغارات الإسرائيلية تواصلت على بلدة الخيام الحدودية بينما قصف بالمدفعية وسهل مرجعيون، وسط سماع طلقات رشاشة في وطى الخيام جنوب لبنان".
كما أفادت بـ"قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف أطراف بلدات يانوح والبازورية وطيردبا وصديقين الجبل الكبير جنوبا".
وفي وقت سابق، قُتل 26 لبنانيا وأصيب آخرون بغارات إسرائيلية استهدفت بلدات وقرى بقضائي صور والنبطية منذ الأحد.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها "حزب الله"، بدأت غداة شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 147 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و481 قتيلا و14 ألفا و786 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية حتى مساء الأحد.
ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار مخابراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي عربية في لبنان وسوريا وفلسطين، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.