اعتقل الجيش الإسرائيلي 10 فلسطينيين وحقق ميدانيا مع عشرات، خلال حملة دهم واقتحامات في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة بين مساء الأحد وفجر الاثنين.
وقال نادي الأسير الفلسطيني (أهلي)، في بيان، الاثنين، إن "قوات الاحتلال اقتحمت مناطق متفرقة في محافظات الخليل (جنوب) وجنين ونابلس وطوباس (شمال) ورام الله والقدس (وسط) وأريحا (شرق)، واعتقلت 10 فلسطينيين بعد دهم منازلهم".
وأفادت بتنفيذ "قوات الاحتلال عمليات تحقيق ميدانية لعشرات المواطنين في مخيم الدهيشة للاجئين في بيت لحم، وأُفرج عن غالبيتهم لاحقا".
وقال نادي الأسير إن "الاحتلال يواصل تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، يرافقها تهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير في منازل المواطنين".
ولفت إلى أن "معطيات حالات الاعتقال تتضمن المعتقلين من الضفة دون غزة، والتي تقدر أعدادهم بالآلاف، وتخفي إسرائيل المعلومات عن عددهم وأماكن اعتقالهم".
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تجاوزت حصيلة المعتقلين 11 ألفا و700 من الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس، وفق نادي الأسير.
ويعاني المعتلقون الفلسطينيون في سجون إسرائيل، وبينهم أطفال، أوضاعا كارثية جراء جرائم وانتهاكات تسببت في مقتل العديد منهم، وفق منظمات حقوقية فلسطينية وإسرائيلية ودولية.
وبموازاة حرب الإبادة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، صعّد الجيش والمستوطنون الإسرائيليون اعتداءاتهم بالضفة، ما أدى إلى مقتل 784 فلسطينيا وإصابة نحو 6 آلاف و450، وفق وزارة الصحة.
فيما أسفرت الإبادة الإسرائيلية بدعم في أمريكي في غزة عن نحو 148 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، مع فقدان أكثر من 10 آلاف شخص، وسط دمار واسع ومجاعة متفاقمة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم.