مدريد.. إسرائيلية تستفز متظاهرين مؤيدين لفلسطين

09:2418/11/2024, Pazartesi
تحديث: 18/11/2024, Pazartesi
الأناضول
مدريد.. إسرائيلية تستفز متظاهرين مؤيدين لفلسطين
مدريد.. إسرائيلية تستفز متظاهرين مؤيدين لفلسطين

امرأة إسرائيلية كانت ترتدي قناعا رفعت العلم الإسرائيلي وتهجمت بين الحين والآخر على المتظاهرين المسالمين في محاولة لاستفزازهم بهتافات للصهيونية..


حاولت امرأة إسرائيلية، الأحد، استفزاز متظاهرين مؤيدين لفلسطين في العاصمة الإسبانية مدريد، مرتدية قناعا في وجهها، إلا أن محاولتها باءت بالفشل.

وذكر مراسل الأناضول أن مجموعة من المواطنين الإسبان نظموا فعالية احتجاجية في حديقة ريتيرو الشهيرة بمدريد للتنديد بالمجازر التي ترتكبها إسرائيل في غزة.

وأوضح أن المشاركين في الفعالية استلقوا على الأرض بهدوء لمدة 5 دقائق للمطالبة بإنهاء قتل الأطفال الفلسطينيين على يد إسرائيل.

ولفت إلى أن امرأة إسرائيلية كانت ترتدي قناعا رفعت العلم الإسرائيلي وتهجمت بين الحين والآخر على المتظاهرين المسالمين في محاولة لاستفزازهم بهتافات للصهيونية.

لكن المتظاهرين تحلوا بضبط النفس والهدوء وحثوا بعضهم على تجاهل المرأة وعدم الوقوع في فخ الاستفزاز، ورددوا هتافات من قبيل "إسرائيل المجرمة" و"فلسطين الحرة".

كما حاول إسرائيليون آخرون استفزاز المجموعة المتظاهرة إلا أن حاولتهم باءت بالفشل أيضا.

وفي حديث للأناضول، أشار الإسباني المشارك في الفعالية دلفين رودريغيز، إلى وجود مشاعر خاصة في إسبانيا تجاه ضحايا الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في فلسطين.

وقال رودريغيز إن "الوقوف ضد قصف الأطفال والنساء والمسنين والمستشفيات لا يمكن أن يكون له هوية وطنية في أي مكان في العالم".

وأضاف: "يقلقنا أن نرى هذا العدد الكبير من الأشخاص يُقتلون وأن يتحول هذا الأمر إلى أمر غير مرئي".

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 147 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

#إسرائيل
#العلم الإسرائيلي
#فلسطين
#متظاهرين
#مدريد