قواته تحاصر منزلا في المخيم، وفق إعلام رسمي وشهود عيان..
أُصيب 6 فلسطينيين، مساء الثلاثاء، خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية المحتلة، حيث سُمعت أصوات اشتباكات مسلحة وتفجيرات بالتزامن مع الاقتحام.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان مقتضب، إن "إصابة متوسطة برصاص الاحتلال في البطن وصلت إلى مستشفى ابن سينا التخصصي في جنين".
فيما ذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، عبر بيان، أن طواقمها نقلت إلى المستشفى "5 حالات اعتداء بالضرب من قبل جيش الاحتلال من مخيم جنين من ضمنهم 3 سيدات".
وأفاد تلفزيون فلسطين (رسمي) بأن "قوات الاحتلال اقتحمت مدينة جنين".
وذكرت إذاعة صوت فلسطين (رسمية) أن الجيش الإسرائيلي اقتحم المدينة بعد "اكتشاف وحداته الخاصة في مخيم جنين"، مشيرة إلى أن "قوات الاحتلال تحاصر منزلا في المخيم".
وقال شهود عيان للأناضول إن "أصوات اشتباكات مسلحة وتفجيرات تُسمع في أرجاء المخيم بالتزامن مع اقتحامه".
ولاحقا أفاد الشهود بـ"انسحاب الجيش من المدينة والمخيم وتعرض الآليات العسكرية لإطلاق نار خلال الانسحاب".
ونشر ناشطون على مواقع التواصل مقاطع فيديو تظهر آثار دماء في المنزل الذي حاصره الجيش، دون أن تعلن أي جهة رسمية فلسطينية معلومة عن مصير مَن كان بداخله.
وبالتزامن مع حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 755 فلسطينيا وإصابة نحو 6 آلاف و250 واعتقال أكثر من 11 ألفا و200، حسب معطيات رسمية فلسطينية.
فيما أسفرت الإبادة الإسرائيلية بدعم أمريكي في غزة عن أكثر من 140 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوا الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل تل أبيب مجازرها في غزة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بالقطاع الفلسطيني.
