قرب الجدار الإسرائيلي الفاصل بين قريتي فقّوعة وعربونة..
استشهد شاب فلسطيني، ظهر السبت، برصاص الجيش الإسرائيلي شمال الضفة الغربية المحتلة.
وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، أن "طواقمه في جنين نقلت شهيدًا (24 عامًا) من قرية فقّوعة شمال شرق المحافظة، نتيجة إصابته برصاص الجيش الإسرائيلي في منطقة الفخذ".
وبين شهود عيان للأناضول أن "الشهيد هو حسين عبد القادر خضور، واستشهد قرب الجدار الإسرائيلي الفاصل بين قريتي فقّوعة وعربونة".
ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تمنع إسرائيل دخول فلسطينيين الضفة إلى أماكن عملهم وأغلقت أمامهم المعابر الرابطة بين إسرائيل والضفة.
ونظرا للضائقة الاقتصادية التي يعيشونها، يضطر بعض العمال إلى اجتياز الجدار إما بالسلالم أو من خلال فتحات في بعض مقاطعه للوصول إلى أماكن عملهم، وعادة ما يباغتهم الجنود الإسرائيليون بإطلاق الرصاص".
ويقدر الاتحاد العام لعمال فلسطين العدد الكلي للعمال الذين كانوا يعملون في إسرائيل حتى 7 أكتوبر بنحو 225 ألف عامل، لكنهم عاطلون عن العمل منذ بدء الحرب على غزة.
وبموازاة حرب الإبادة بقطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن 822 قتيلا ونحو 6 آلاف و500 جريح، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة خلّفت أكثر من 152 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.