في قرية برقا الواقعة شرقي رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة..
هاجم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، السبت، مزارعين فلسطينيين، في قرية برقا شرقي رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقال شهود عيان للأناضول، إن "عشرات من مستوطنتي "جفعات إساف" و"مجرون" هاجموا مزارعين خلال عملهم بالمنطقة الغربية من قرية برقا، وقذفوهم بالحجارة".
ولم يسفر ذلك عن وقوع إصابات، وفق الشهود.
ونفذ الجيش الإسرائيلي ومستوطنوه 1396 اعتداء في الضفة الغربية خلال نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بينها 1086 اعتداء نفذها الجيش، وفق هيئة شؤون الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية).
وتراوحت الاعتداءات، وفق الهيئة، بين "هجمات مسلحة على قرى فلسطينية وبين فرض وقائع على الأرض وإعدامات ميدانية وتخريب وتجريف أراضٍ واقتلاع أشجار، والاستيلاء على ممتلكات، وإغلاقات وحواجز تقطع أواصر الجغرافيا الفلسطينية".
وبموازاة حرب الإبادة بقطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم ومصادر أرزاقهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن 822 قتيلا، ونحو 6 آلاف و500 جريح، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بقطاع غزة خلّفت أكثر من 152 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.