فيما يتوجه وزير الخارجية الإيطالي إلى إسرائيل وفلسطين..
أعلنت رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني أنها ستجري زيارة إلى العاصمة اللبنانية بيروت الأسبوع المقبل.
وأعربت في خطاب بالبرلمان، الثلاثاء، عن قلقها إزاء التطورات في لبنان الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي.
كما أشارت ميلوني إلى أن نائبها، وزير الخارجية أنطونيو تاجاني سيتوجه إلى إسرائيل وفلسطين الأسبوع المقبل.
وقالت: "أشعر بقلق عميق إزاء الوضع في لبنان، على الرغم من الجهود الكثيفة لنا ولحلفائنا، فقد قصفت إسرائيل مواقع قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان (يونيفيل)".
وأردفت: "رغم عدم وقوع خسائر أو أضرار كبيرة إلا أن الهجوم الإسرائيلي على قوة الأمم المتحدة أمر غير مقبول".
وأوضحت ميلوني أن بلادها خصصت 5 ملايين يورو لدعم، أنشطة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا)، واللاجئين الفلسطينيين في سوريا ولبنان والأردن.
وفي 10 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، أعلنت اليونيفيل إصابة جنديين من قوة حفظ السلام في لبنان جراء استهدف الجيش الإسرائيلي برج مراقبة للقوات الأممية بلبنان.
وبعده بيوم واحد، استهدف الجيش الإسرائيلي المدخل الرئيسي لمركز قيادة اليونيفيل في بلدة الناقورة بجنوب لبنان بقذائف مدفعية.
وأصيب برج مراقبة لليونيفيل بقذيفة لـ"دبابة ميركافا" إسرائيلية، أسفر عن إصابة جنديين آخرين للقوات الأممية.
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وسعت إسرائيل نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.