تصريحات لوزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالينبيرغ والرئيس الكرواتي زوران ميلانوفيتش..
استنكرت النمسا وكرواتيا استهداف إسرائيل قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان (يونيفيل).
وأشار وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالينبيرغ في تصريحات صحفية، الثلاثاء إلى وجود 160 جندي نمساوي ضمن قوات "يونيفيل".
ولفت إلى أنهم يتابعون بقلق التوتر المتصاعد في المنطقة، وأكد على ضرورة فتح المجال أمام الدبلوماسية.
وقال: "أي هجوم على بعثات الأمم المتحدة، مثل يونيفيل في جنوب لبنان، سواء بوعي أو بغير وعي، هو انتهاك صارخ للقانون الدولي وغير مقبول على الإطلاق".
من جانبه، قال الرئيس الكرواتي زوران ميلانوفيتش عبر حسابه في منصة "إكس": "أدين بشدة هجمات الجيش الإسرائيلي التي تنتهك القانون الدولي ضد قوات اليونيفيل، المكلفة بضمان السلام والأمن في المنطقة، وليس هناك أي مبرر لهذه الهجمات".
وأكد ضرورة ألا تكون مؤسسات الأمم المتحدة أهدافاً، متهمًا إسرائيل بعرقلة مساهمات اليونيفيل في المنطقة.
وفي 10 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، أعلنت اليونيفيل إصابة جنديين من قوة حفظ السلام في لبنان جراء استهدف الجيش الإسرائيلي برج مراقبة للقوات الأممية بلبنان.
وبعده بيوم واحد، استهدف الجيش الإسرائيلي المدخل الرئيسي لمركز قيادة اليونيفيل في بلدة الناقورة بجنوب لبنان بقذائف مدفعية.
وأصيب برج مراقبة لليونيفيل بقذيفة لـ"دبابة ميركافا" إسرائيلية، أسفر عن إصابة جنديين آخرين للقوات الأممية.
وأُسست اليونيفيل في مارس/ آذار 1978 للتأكيد على انسحاب إسرائيل من لبنان، واستعادة الأمن والسلام الدوليين ومساعدة الحكومة اللبنانية على استعادة سلطتها في المنطقة.
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وسعت إسرائيل نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.