وفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"
أعلنت السعودية، الأحد، بدء تسيير أول طلائع جسر جوي لمساندة لبنان، في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي الشامل على البلاد.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، بأن "مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية سير جسرًا جويًا إلى الشعب اللبناني لمساندته في مواجهة هذه الظروف الحرجة".
وغادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض، "طائرة تمثل أولى طلائع الجسر الجوي، وعلى متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية، متجهة إلى مطار بيروت الدولي"، وفق المصدر ذاته.
وجاء الجسر الجوي "إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان"، بحسب (واس).
وأكد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، أن "هذه المبادرة الكريمة تأتي استمرارًا لمسيرة الخير والعطاء، وتجدد وقوف المملكة الدائم مع الشعوب والدول المحتاجة حول العالم لمواجهة الظروف والمحن التي تمر بها".
وكان رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي أعلن، السبت، أن السعودية ستدشن جسراً جوياً لنقل المساعدات إلى لبنان.
وفي 29 سبتمبر/ أيلول الماضي، ذكرت وزارة الخارجية السعودية، في بيان، أنه "انطلاقاً من موقف المملكة الداعم للأشقاء في لبنان، صدرت توجيهات قيادة المملكة بتقديم مساعدات طبية وإغاثية للشعب اللبناني لمساندته في مواجهة هذه الظروف الحرجة"
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وسعت إسرائيل نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين أول 2023، لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية.
وأسفرت الغارات حتى مساء السبت، عن ألف و437 قتيلا و4 آلاف و123 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، وأكثر من مليون و340 ألف نازح، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية.
ويرد "حزب الله" يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.