صفارات الإنذار دوت في عدة مناطق بالجليل الأوسط والجليل الأعلى وصفد شمالي إسرائيل بعد إطلاق صواريخ من لبنان ..
قال الاحتلال الإسرائيلي، السبت، إنه اعترض صواريخ أُطلقت من لبنان تجاه منطقتي الجليل الأوسط والأعلى بالشمال.
وفي بيان نشره بحسابه على منصة "إكس" قال الجيش: "عقب الإنذارات التي تم تفعيلها بين الساعة 10:05 – 10:06 في الجليل الأوسط، نجح سلاح الجو في اعتراض صاروخ واحد أُطلق من لبنان".
وقبل ذلك بوقت قصير، أعلنت الجبهة الداخلية بالجيش الإسرائيلي تفعيل صفارات الإنذار في "عيلبون" و"ميسد" و"طفاحوت" و"المغار" في الجليل الأوسط بعد رصد إطلاق صواريخ.
وعقب ذلك، أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، في بيان منفصل، تفعيل صفارات الإنذار في مستوطنات "مرغليوت" و"صفد" و"روش بينا" و"حتسور هجليليت" و"عموكا" و"محناييم" و"أور هغنوز"، و"كاديتا" و"بيريا" و"بار يوحاي" ومستوطنات أخرى بالجليل الأعلى بعد إطلاق صواريخ، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وفي بيان لاحق على حسابه بمنصة "إكس"، قال الجيش: "عقب الإنذارات التي تم تفعيلها في منطقة الجليل الأعلى بين الساعة 10:55 – 10:56، تم رصد عدد من الصواريخ التي أُطلقت من لبنان وجرى اعتراضها بنجاح".
وبالمقابل، نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي، منذ صباح السبت، غارات على مناطق متفرقة في لبنان، شملت سهل بلدة سرعين التحتا بقضاء بعلبك (شرق) وبلدات صريفا وباتوليه وكوثرية السياد والغسانية وأطراف منطقة الحوش وبلدة زفتا (جنوب)، وفق وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وسعت إسرائيل نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
تلك الغارات أسفرت حتى مساء الجمعة، عن 1411 قتيلا و3979 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، وأكثر من مليون و340 ألف نازح، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية.
ويرد "حزب الله" يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.