تقرير التشريح الذي أعده معهد الطب الشرعي بولاية إزمير: - هناك طلقة نارية دخلت جسد إيغي، وهذه الطلقة وحدها كانت كافية لإحداث الوفاة - إخراج 6 أجسام معدنية غريبة من الجثة، وتسليمها إلى النيابة العامة لفحصها باعتبارها أدلة
أظهر تقرير تشريح جثمان الناشطة التركية الأمريكية عائشة نور إزغي إيغي، التي قُتلت برصاص جنود إسرائيليين خلال مظاهرة سلمية شاركت فيها في الضفة الغربية، أن الوفاة حدثت نتيجة إطلاق نار من مسافة بعيدة.
وأوضح تقرير التشريح الذي أعده معهد الطب الشرعي بولاية إزمير التركية (غرب)، واطلعت الأناضول على نسخة منه، أن قسم تخصص الكيمياء لم يعثر على أي مادة سامة في الدم.
وأشار التقرير إلى أن "الرصاصة التي اخترقت الجمجمة، أحدثت نزيفاً وتلفاً في الدماغ".
وذكر أن "هناك طلقة نارية دخلت جسد إيغي، وهذه الطلقة وحدها كانت كافية لإحداث الوفاة".
وأكد التقرير أنه لم يتم اكتشاف أي حروق أو دخان أو سخام أو بقايا بارود حول فتحة دخول الرصاصة، و"هذا يدل على أن الرصاصة أُطلقت من مسافة بعيدة".
وأوضح البيان أنه "تم إخراج 6 أجسام معدنية غريبة من الجثة، وتسليمها إلى النيابة العامة لفحصها باعتبارها أدلة على ارتكاب جريمة".
وقتل الجيش الإسرائيلي بالرصاص الحي الناشطة التركية الأمريكية عائشة نور، أثناء مشاركتها في فعالية منددة بالاستيطان في بلدة بيتا بمحافظة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، في 6 سبتمبر/ أيلول الجاري.
والجمعة، وصل جثمان الناشطة إلى تركيا، حيث تم دفنها السبت، عقب أداء صلاة الجنازة بعد صلاة الظهر بالمسجد المركزي في مسقط رأسها بمنطقة ديديم غربي البلاد.