بن غفير ونواب حزبه يرتدون دبوس "مشنقة" دعماً لقانون إعدام الأسرى

20:188/12/2025, الإثنين
الأناضول
بن غفير ونواب حزبه يرتدون دبوس "مشنقة" دعماً لقانون إعدام الأسرى
بن غفير ونواب حزبه يرتدون دبوس "مشنقة" دعماً لقانون إعدام الأسرى

خلال جلسة للجنة الأمن القومي البرلمانية في الكنيست الإسرائيلي...



ظهر وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى جانب عدد من نواب حزبه اليميني المتطرف، الاثنين، وهو يرتدي دبوسا على شكل "مشنقة"، خلال مشاركتهم في مناقشات لجنة الأمن القومي بالكنيست.

والخطوة التي أقدم عليها بن غفير ورفاقه من حزب "القوة اليهودية" جاءت بإظهار دبوس ذهبي على شكل "مشنقة" مثبت على بدلاتهم، في إشارة صريحة إلى دعمهم مشروع قانون يطالب بفرض حكم الإعدام على الأسرى الفلسطينيين.

وقال بن غفير في منشور على منصة شركة "إكس" الأمريكية: "وصلتُ أنا وأصدقائي من حزب القوة اليهودية اليوم إلى مناقشات لجنة الأمن القومي البرلمانية لمواصلة الترويج لعقوبة الإعدام".

وأكد أن ارتداءهم هذه الشارات يأتي تعبيرا عن إصرارهم على تمرير قانون ينص على إعدام الأسرى الفلسطينيين.

وأضاف: "حان وقت عقوبة الإعدام".

وفي 11 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أقرت الهيئة العامة للكنيست مشروع القانون بالقراءة الأولى، ويتعين التصويت عليه بالقراءتين الثانية والثالثة ليصبح قانونا نافذا.

ولم يتحدد بعد موعد التصويت بالقراءتين الثانية والثالثة في الهيئة العامة، وسيكون ذلك بعد أن تقره لجنة الأمن القومي بالقراءات الثلاث.

وينص مشروع القانون على أن "كل مَن يقتل يهوديا لمجرد كونه يهوديا، بما في ذلك التخطيط له أو تنفيذه، يُحكم عليه بالإعدام فقط".

كما ينص على أنه "يُفرض الحكم بأغلبية بسيطة، ودون إمكانية الاستئناف، ودون إمكانية تخفيفه من خلال مساومة أو عفو".

وكشفت تفاصيل المشروع أن الحكم تنفذه مصلحة السجون بالحقنة القاتلة (السم)، خلال 90 يوما من تاريخ قرار المحكمة.

ومرارا دعا بن غفير إلى إقرار مشروع قانون يسمح بإعدام أسرى فلسطينيين، وشدد بشكل كبير ظروف الأسرى، ضمن تزايد الجرائم ضدهم وحرمانهم من حقوقهم.

ومن بين الإجراءات المشددة، منع الزيارات وتقليل الغذاء وفرص الاستحمام في السجن، بحسب مؤسسات حقوقية فلسطينية.

وفي وقت سابق اليوم، أفادت معطيات إسرائيلية، بمقتل 110 أسرى فلسطينيين بسجون إسرائيل منذ أن تولى بن غفير مهامه وزيرا للأمن القومي أواخر عام 2022.

​​​​​​​وقال موقع "واللا" الإخباري إن "بيانات تلقيناها (لم يحدد مصدرها) تفيد بوفاة 110 سجناء أمنيين (فلسطينيين) بين 23 يناير/ كانون الثاني 2023 و25 يونيو/ حزيران الماضي".

وتحتجز إسرائيل أكثر من 9 آلاف و300 أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية فلسطينية وإسرائيلية.

وتصاعدت جرائم إسرائيل بحق الأسرى بموازاة حرب إبادة جماعية شنتها على قطاع غزة لمدة عامين منذ أكتوبر 2023، وخلّفت أكثر من 70 ألف قتيل و171 ألف جريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء.

#إسرائيل
#الجيش الإسرائيلي
#السجون الإسرائيلية
#القدس
#القدس الشرقية
#المعتقلين الفلسطينيين
#ايتمار بن غفير
#غزة
#فلسطين