فرنسا تعلن عن "عودة قريبة" لبعثتها الدبلوماسية إلى سوريا

12:453/01/2025, Cuma
تحديث: 3/01/2025, Cuma
الأناضول
فرنسا تعلن عن "عودة قريبة" لبعثتها الدبلوماسية إلى سوريا
فرنسا تعلن عن "عودة قريبة" لبعثتها الدبلوماسية إلى سوريا

تصريح لوزير الخارجية أثناء لقائه بدمشق قادة الكنائس المسيحية السورية، على هامش زيارة بدأها الجمعة قادما من لبنان..

أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الجمعة، عن "عودة قريبة" لبعثة بلاده الدبلوماسية إلى سوريا، مؤكدا دعم باريس لتطلعات السوريين في "انتقال سياسي سلمي".


جاء ذلك خلال لقاء الوزير مع قادة الكنائس المسيحية السورية، على هامش زيارة بدأها صباح الجمعة إلى العاصمة دمشق قادما من لبنان، وفق إعلام محلي.


وقال بارو إن "باريس تدعم تطلعات السوريين بشأن انتقال سياسي سلمي" في البلاد، عقب الإطاحة بنظام بشار الأسد الشهر الماضي.


وأضاف: "بعثتنا الدبلوماسية ستعود قريبا إلى سوريا"، دون تحديد موعد معين.


وفي تصريحات من مقر السفارة الفرنسية في دمشق نقلتها وسائل إعلام محلية، أعرب بارو عن أملهم في رؤية "سوريا ذات سيادة ومستقرة وسلمية"، وتابع: "هذا الأمل حقيقي ولكن هش".


وتأتي زيارة الوزير الفرنسي إلى سوريا بعد أيام من دعوة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الاتحاد الأوروبي إلى إعادة فتح سفاراته في دمشق.


كما دعا الشيباني، خلال لقائه في دمشق الثلاثاء الماضي، القائم بأعمال الاتحاد ميخائيل أونماخت، إلى "ضرورة تعزيز العلاقات الدبلوماسية مع الاتحاد الأوروبي، وفتح صفحة جديدة بعد سقوط النظام السابق" برئاسة بشار الأسد (2000-2024).


وأغلقت معظم الدول العربية والأجنبية سفاراتها في دمشق احتجاجا على استخدام نظام الأسد منذ مارس/ آذار 2011 القمع العسكري الدموي للمحتجين المناهضين له والمطالبين بتداول سلمي للسلطة.


وفي وقت سابق الجمعة، وصل الوزير الفرنسي دمشق رفقة نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية (دي بي أي)، في زيارة غير معلنة مسبقا.


وقال بارو في منشور عبر إكس: "نريد تعزيز عملية انتقالية سلمية في سوريا تخدم الشعب والاستقرار الإقليمي".


وذكر أن فرنسا وألمانيا "تقفان معا إلى جانب الشعب السوري بكافة أطيافه".


والخميس، بحث بارو مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، في بيروت الأوضاع في لبنان والمنطقة.


وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق عقب السيطرة على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.


وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير، رئيس الحكومة التي كانت تدير منطقة إدلب (شمال) منذ سنوات، بتشكيل حكومة لإدارة المرحلة الانتقالية.

#بعثات دبلوماسية
#سقوط نظام الأسد
#سوريا
#فرنسا