في حديثه لصحيفة يني شفق كشف قائد الجيش الوطني السوري فهيم عيسى اللثام عن اجتماعه مع قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، مؤكدا اتفاق الطرفين على ضرورة انضمام جميع الفصائل المسلحة إلى وزارة الدفاع في الحكومة السورية الجديدة.
أجرت صحيفة يني شفق حوارا معا قائد الجيش الوطني السوري فهيم عيسى، الذي عقد اجتماعا مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، حيث أوضح أن وحدة القوات المسلحة تحت لواء الجيش السوري ووزارة الدفاع أمر لا بد منه لإنشاء سوريا الجديدة.
وفي هذا الصدد أوضح عيسى أن وجود جيش سوري موحد من شأنه توطيد الأمن في البلاد، الأمر الذي يوفر إمكانية نهضة البلاد اقتصاديا من خلال استقطاب رؤوس الأموال والاستثمارات، حيث قال:
"إننا نسعى بدايةً لتأسيس جيش سوري يعزز الأمن والاستقرار في البلاد، وذلك يوفر قدوم رجال الأعمال والمستثمرين، كما أن إنشاء وزارة الدفاع من أهم أولوياتنا".
وفيما يتعلق بالتنظيمات الإرهابية، أشار عيسى إلى تصميم الجيش الوطني السوري على مكافحة تنظيم بي كي كي/واي بي جي الإرهابي، إذ قال:
"لقد أكدنا للشرع أننا واقفون إلى جانب الحكومة السورية الجديدة، وينبغي أن يعمل الجيش الوطني ضمن إطار وزارة الدفاع، فلا يمكن وجود جيشين في بلد واحد. كما أننا نحن عازمون على محاربة تنظيم بي كي كي/واي بي جي الإرهابي، والحفاظ على وحدة التراب السوري لبناء سوريا الحديثة، والشرع يشاطرنا الرأي نحو هذا التنظيم الإرهابي".
من جانب آخر اجتمعت قيادات الفصائل المسلحة في العاصمة السورية السورية دمشق الأسبوع الماضي، وقررت التوحد تحت سقف وزارة الدفاع، وأصدر الشرع مرسوما بخصوص الرتب العسكرية الجديدة في سوريا، حيث تم ترفيع وزير الدفاع مرهف أبو قصرة، وقائد الأركان العامة علي نور الدين نعسان إلى رتبة لواء، كما تم ترفيع 5 ضباط بينهم عسكريون غير سوريين إلى رتبة عميد، في حين تم ترفيع 45 ضابطا إلى رتبة عقيد.