وفق رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني التي اعتبرت الوضع في سوريا "ضبابي حاليا"...
قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني إن رفع العقوبات المفروضة على سوريا قد يكون "وسيلة لتحقيق التقارب".
جاء ذلك في تصريحات أدلت بها الأربعاء، لدى إجابتها على أسئلة نواب بالبرلمان حول قضايا دولية، قبيل قمة لقادة الاتحاد الأوروبي.
وأضافت ميلوني أن رفع العقوبات عن سوريا يمكن أن يكون أحد أدوات التقارب، واستدركت بالقول: "لكن بالطبع نحن نتحرك الآن في وضع ضبابي بالنسبة لأي طرف".
وأوضحت رئيس الوزراء أن روما لم تتخذ حتى الآن موقفا لدعم الحكومة الانتقالية الجديدة في سوريا التي خلفت نظام بشار الأسد المخلوع.
ودعت إلى "توخي الحذر الشديد" حول مستقبل التطورات في سوريا، معتبرةً أن سقوط الأسد "خبر جيد، لكننا لا نعرف بعد إلى أي سيناريو نتجه في سوريا".
وصفت بعض تصريحات حكومة تصريف الأعمال السورية بأنها "تبدو إيجابية"، وجددت التأكيد على توخي الحذر بهذا الخصوص.
وشددت على "قضية حماية الأقليات، وخاصة المسيحيين" في سوريا، مبينةً أنها ناقشت هذا الملف مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وحذرت ميلوني أيضا من "خطر تحول سوريا إلى قاعدة للتنظيمات الإرهابية".
وفي مارس/ آذار 2011 اندلعت في سوريا احتجاجات شعبية مناهضة لحكم بشار الأسد طالبت بتداول سلمي للسلطة، لكنه أقدم على قمعها عسكريا، الأمر الذي دفع دولا غربية لفرض عقوبات على سوريا والنظام المخلوع.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق وسبقها مدن أخرى، وأسقطت نظام عائلة الأسد الذي حكم البلاد 53 عاما، وأنهت بذلك عهدا دام 61 عاما من حكم حزب البعث.