الأردن ورومانيا يبحثان جهود إنهاء التصعيد بالمنطقة ومنع "حرب شاملة"

17:2817/10/2024, الخميس
الأناضول
الأردن ورومانيا يبحثان جهود إنهاء التصعيد بالمنطقة ومنع "حرب شاملة"
الأردن ورومانيا يبحثان جهود إنهاء التصعيد بالمنطقة ومنع "حرب شاملة"

خلال لقاء وزيري خارجية البلدين بالعاصمة عمان وفق بيان للخارجية الأردنية

بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ونظيرته الرومانية لومينيتسا أودوبيسكو، الخميس، جهود إنهاء التصعيد الإقليمي وحماية المنطقة من خطر "حرب شاملة".

جاء ذلك خلال لقائهما بالعاصمة عمان في إطار زيارة رسمية غير معلنة المدة تجريها أودوبيسكو إلى المملكة، وفق بيان لوزارة الخارجية الأردنية، تلقت الأناضول نسخة منه.

وذكر البيان أن الوزيرين بحثا "سبل تطوير العلاقات بين البلدين الصديقين وجهود إنهاء التصعيد الإقليمي الخطير الذي يجر المنطقة نحو حرب شاملة لن يستفيد منها أحد".

ونقل البيان عن الصفدي تأكيده أن "وقف العدوان على غزة ولبنان والتصعيد الإسرائيلي الخطير في الضفة الغربية المحتلة هو الخطوة الأولى نحو إنهاء التصعيد وحماية المنطقة والعالم من تبعات الانزلاق إلى حرب إقليمية".

كما بحث الوزيران "زيادة التعاون في الجهود الإنسانية المستهدفة توفير المساعدات الإنسانية لغزة ولبنان"، وفق البيان ذاته.

وأشاد الصفدي بدعم رومانيا التي تعترف بدولة فلسطين، لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، ودعمها حل الدولتين "سبيلا لتحقيق السلام العادل والأمن والاستقرار في المنطقة".

ولم يحدد البيان الأردني موعد وصول الوزيرة الرومانية إلى المملكة أو مدة زيارتها لها، والتي تأتي وسط ظروف استثنائية تشهدها المنطقة، مع استمرار إسرائيل في حرب الإبادة على قطاع غزة، وعدوانها على لبنان.

وبدعم أمريكي، أسفرت الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، عن أكثر من 141 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها "حزب الله"، بدأت عقب شن إسرائيل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، وسّعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.

وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن ألفين و367 قتيلا، و11 ألفا و88 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فضلا عن أكثر من مليون و340 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين منذ 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية حتى مساء الأربعاء.

ويوميا يرد "حزب الله" بصواريخ وطائرات مسيرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.

#الأردن
#رومانيا
#غزة
#لبنان