مؤسسات خدماتية: شمال غزة أمام كارثة بيئية جراء الحصار الإسرائيلي

15:0317/10/2024, الخميس
تحديث: 17/10/2024, الخميس
الأناضول
مؤسسات خدماتية: شمال غزة أمام كارثة بيئية جراء الحصار الإسرائيلي
مؤسسات خدماتية: شمال غزة أمام كارثة بيئية جراء الحصار الإسرائيلي

المؤسسات الخدماتية شمال القطاع: آلاف أطنان النفايات متراكمة بالشوارع والطرقات وتسبب أمراضا تفتك بالسكان...


حذرت مؤسسات خدماتية في محافظة شمال قطاع غزة، الخميس، من "كارثة صحية وبيئية كبيرة" جراء تراكم آلاف أطنان النفايات بالشوارع والطرقات، مع منع إسرائيل إدخال الوقود للمناطق التي تحاصرها منذ 13 يوما.


جاء ذلك في بيان مصور أصدرته المؤسسات الخدماتية "شمال غزة"، الخميس، وتابعه مراسل الأناضول، دون أن يحدد نص البيان هذه المؤسسات.


وأفاد البيان أن "جيش الاحتلال يمنع دخول المياه الصالحة للشرب والسولار (الوقود) لشمال غزة ما يزيد من معاناة السكان".


وقالت المؤسسات إن "مناطق شمال غزة تتعرض لحصار مطبق من قبل إسرائيل، ومنعا لدخول الغذاء والدواء بهدف دفع السكان للنزوح نحو الجنوب"، وفق البيان.


وأضافت: "عشرات آلاف العائلات تتعرض للتعطيش والتجويع من أجل طردهم ودفعهم على النزوح".


-كارثة صحية وبيئية


وأردفت المؤسسات: "كما يعيش شمال القطاع كارثة صحية وبيئية كبيرة في ظل تراكم آلاف الأطنان من النفايات في الطرقات ومياه الصرف الصحي التي تملأ الشوارع والأزقة مسببة الأمراض والأوبئة".


وتفتك الأمراض بالفلسطينيين "وعلى وجهة الخصوص الأطفال، ويتفاقم ذلك مع عدم سماح الجيش الإسرائيلي بإدخال السولار لتشغيل مضخات الصرف الصحي"، وفق البيان.


كما أشارت المؤسسات إلى "عدم جود وقود لتشغيل المستشفيات وسيارات الإسعاف ومحطات ضخ المياه في شمال غزة".


وأردفت: إسرائيل حولت شمال القطاع إلى "مكان غير لائق للحياة" بقصفها المستشفيات والمرافق الخدماتية.


والثلاثاء، قال القيادي بحركة حماس أسامة حمدان، إن ما يحدث حاليا في شمال غزة، لا سيما في جباليا ومخيمها، "عملية إبادة جماعية مكتملة الأركان" تؤكد بدء إسرائيل خطة فصل شمال القطاع وتهجير سكانه.


ومساء 5 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بدء الجيش الإسرائيلي اجتياح شمال القطاع للمرة الثالثة منذ بداية الإبادة بغزة في 7 أكتوبر 2023، بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل تسعى إلى احتلال المنطقة وتهجير سكانها.


وبدعم أمريكي، خلفت حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، أكثر من 140 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.


وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.



#تل أبيب
#حرب
#شمال
#غزة