
من مدينتي كادوقلي والدلنج وبلدة الكويك خلال اليومين الماضيين
أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الأربعاء، نزوح نحو 650 شخصا جديدا من مدينتي كادوقلي والدلنج وبلدة الكويك، بولاية جنوب كردفان جنوبي السودان، خلال اليومين الماضيين، جراء تفاقم انعدام الأمن.
وقالت المنظمة، في بيان، إن 460 شخصا نزحوا من كادوقلي، عاصمة الولاية، خلال الاثنين والثلاثاء.
وأشارت إلى أن معظمهم توجهوا إلى ولايات شمال كردفان والنيل الأبيض (جنوب) والعاصمة الخرطوم.
وأضافت المنظمة، أن 145 شخصا نزحوا من الدلنج، فيما نزح 45 آخرون من الكويك، خلال الفترة ذاتها، بسبب الأوضاع الأمنية.
ولفتت إلى أن النازحين توزعوا داخل مناطق متفرقة في جنوب كردفان وغرب كردفان.
وأوضحت المنظمة، أن الوضع الأمني لا يزال متوترا ومتقلبا في المنطقة.
ويأتي هذا النزوح بعد إعلان المنظمة، الثلاثاء، نزوح 575 شخصا من كادوقلي والدلنج والكويك، الأحد الماضي، نتيجة انعدام الأمن.
ووفق تقديرات أممية، فر أكثر من 41 ألف شخص من العنف المتصاعد في ولايتي شمال كردفان وجنوب كردفان، خلال نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وتشهد ولايات إقليم كردفان الثلاث (شمال وغرب وجنوب)، اشتباكات ضارية بين الجيش السوداني و"الدعم السريع" منذ أسابيع، أدت إلى نزوح عشرات الآلاف في الآونة الأخيرة.
ومن أصل 18 ولاية في البلاد، تسيطر "الدعم السريع" على ولايات دارفور الخمس غربا، باستثناء أجزاء من شمال دارفور التي لا تزال تحت سيطرة الجيش، الذي يفرض نفوذه على معظم الولايات الـ13 المتبقية، بما فيها الخرطوم.






