رئيس جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين كامل مجاهد: - فلسطين بحاجة كبيرة لمنتجات الصلب والأسمدة والحبوب - البضائع التركية تتمتع بقيمة تجارية جيدة في فلسطين
قال رئيس جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين كامل مجاهد، إنهم يتطلعون لزيادة حجم التبادل التجاري بين تركيا وفلسطين، مشيرا إلى حاجة بلاده لمنتجات الصلب والأسمدة والحبوب.
واستضافت إسطنبول، الأربعاء، الاجتماع الثاني لمجلس التعاون الاقتصادي التركي الفلسطيني، برئاسة وزير التجارة التركي عمر بولاط، ووزير الاقتصاد الوطني الفلسطيني محمد العامور، ومشاركة رجال أعمال من البلدين.
وأوضح مجاهد في حديثه للأناضول، أنهم بحثوا العديد من القضايا خلال الاجتماع مع ممثلي القطاع الخاص في البلدين.
وأضاف أن القضية الأكثر أهمية هي التجارة بين البلدين، مبينا أن البضائع التركية تتمتع بقيمة تجارية جيدة في فلسطين.
وذكر مجاهد أن بلاده بحاجة بشكل أساسي إلى الحبوب والصلب والأسمدة من تركيا، ولفت إلى أن الكمية التقديرية التي تحتاجها فلسطين من الصلب كل عام هي مليون طن على الأقل.
وأعرب عن أمله في أن تنتهي الحرب الإسرائيلية على غزة بأقرب وقت.
كما أشار إلى أنهم تبادلوا مع الجانب التركي وجهات النظر حول كيفية التعاون للقيام باستثمارات كبيرة وخاصة في مدينة جنين الصناعية شمالي فلسطين.
وأفاد أنهم بحثوا أيضا المشاكل التي تواجه التجارة الثنائية، وأكد على أهمية زيادة حصة التمور الفلسطينية المشهورة عالميا وإدراج 41 منتجا زراعيا في الإعفاء الجمركي.
وفي مجال الحبوب، ذكر مجاهد أن فلسطين تحتاج سنويا 700 ألف طن من الحبوب، وخاصة القمح.
وأعرب مجاهد عن شكره لتركيا وشعبها للدعم السياسي الذي تقدمه أنقرة لفلسطين.
بدوره، قال رئيس اتحاد المقاولين الفلسطينيين أحمد القاضي، إن تركيا شريك تجاري مهم لفلسطين، مشيرا إلى أن المنتجات التركية لها مكانة وحجم مهم في السوق الفلسطينية.
وأعرب القاضي عن رغبتهم في زيادة حجم التجارة بين البلدين وتطلعهم إلى مزيد من الدعم التركي للشعب الفلسطيني.
وذكر أن البروتوكولات التي تم توقيعها ضمن نطاق الاجتماع ستفيد المصدرين الأتراك وعالم الأعمال الفلسطيني والتركي.