وفق تعميم صادر من مكتب الصحة بصنعاء إلى مدراء المستشفيات العامة والخاصة
أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، رفع الجاهزية في عموم مستشفيات العاصمة صنعاء تحسبا لهجوم إسرائيلي وسط استمرار التصعيد العسكري بين الجانبين.
وجاء في تعميم صادر عن مكتب وزارة الصحة في حكومة الحوثيين بصنعاء (غير معترف بها دوليا)، مساء الثلاثاء، "في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها بلادنا جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم، يتم رفع الجاهزية في جميع أقسام المستشفيات وبنوك الدم".
كما شدد التعميم الذي اطلعت عليه الأناضول على ضرورة "جاهزية سيارات الإسعاف تحسبا لأي طارئ".
وصدر هذا التعميم موجها إلى مدراء المستشفيات العامة والخاصة، إضافة إلى مدراء مكاتب الصحة في مديريات صنعاء.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت جماعة الحوثي مهاجمة هدف عسكري لإسرائيل في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي، محققا هدفه بنجاح.
أعلنت هيئة البث العبرية الرسمية إصابة 9 إسرائيليين فجرا خلال تدافع نحو الملاجئ في تل أبيب بعد إطلاق صاروخ من اليمن ادعى الجيش الإسرائيلي اعتراضه.
وكشفت هيئة البث، أن "المستوى السياسي يدرس شن هجوم جديد ضد اليمن"، ليكون الرابع منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة.
وتابعت الهيئة: "بدأ الجيش الإسرائيلي ببلورة الخطط في هذا الموضوع".
وجاء ذلك بعد ساعات من توعد إسرائيل على لسان وزير دفاعها يسرائيل كاتس، زعماء الجماعة بمصير مشابه لقادة حركة "حماس" الفلسطينية و"حزب الله" اللبناني الذين اغتالتهم تل أبيب قبل أشهر.
وتصاعدت في الأسابيع الأخيرة هجمات الحوثيين بصواريخ ومسيرات على تل أبيب، وسط انتقادات حادة من المعارضة الإسرائيلية وقادة عسكريين سابقين لفشل الجيش في التصدي لهجمات الحوثيين وعدم قدرة الحكومة على وقف هذا التهديد.
والسبت، قصفت الحوثيون هدفا عسكريا في مدينة يافا بصاروخ فرط صوتي فشل الجيش الإسرائيلي باعتراضه، ما أدى إلى إصابة 20 إسرائيليا بجروح مختلفة، وفق هيئة الإسعاف الإسرائيلي.
كما أعلنت الحوثي في بيان مساء الاثنين، أنها هاجمت بواسطة طائرتين مسيرتين هدفين عسكريين في يافا وعسقلان وسط وجنوب إسرائيل.
و"تضامنا مع غزة" بمواجهة حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة في القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، والتي أدت إلى مقتل وإصابة أكثر من 153 ألف فلسطيني، باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/ تشرين الثاني من العام نفسه، استهداف سفن شحن مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.
كما تشن "الحوثي" بين الحين والآخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بعضها استهدف تل أبيب، وتشترط لوقف هجماتها إنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة.