بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"
استشهد فلسطيني، الأربعاء، متأثرا بإصابته في قصف بمسيرة إسرائيلية ببلدة طمون جنوب مدينة طوباس شمالي الضفة الغربية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، أن "الفتى ريان حسام بني عودة (17 عاما) استشهد متأثرا بإصابته الحرجة جراء استهداف الطيران المسير التابع لقوات الاحتلال مجموعة من الشبان، الليلة الماضية في طمون".
وفي وقت سابق الأربعاء، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان: "طواقمنا في طوباس تتعامل مع إصابتين حرجتين نتيجة قصف نفذه الجيش في بلدة طمون".
وذكر شهود عيان للأناضول، أن قوة إسرائيلية اقتحمت فجر الأربعاء بلدة طمون، وسط تحليق مكثف للمسيرات.
وأشاروا إلى أن الجيش الإسرائيلي نفذ عملية قصف عبر طائرة مسيرة لموقع في بلدة طمون.
يأتي ذلك وسط استمرار العملية العسكرية في مدينة طولكرم ومخيمي طولكرم ونور شمس شمالي الضفة الغربية أسفرت عن مقتل 8 فلسطينيين.
ولفت شهود عيان للأناضول، إلى أن الجيش الإسرائيلي دفع بتعزيزات عسكرية للمدينة برفقة جرافات عسكرية.
في الأثناء، يسمع أصوات انفجارات وتبادل لإطلاق النار بين الحين والآخر.
وفي السياق، نفذ الجيش الإسرائيلي سلسلة اقتحامات فجر الأربعاء، طالت مدنا وبلدات ومخيمات بالضفة الغربية.
وباتت مدن وبلدات الضفة الغربية مؤخرا، مسرحا لاقتحامات يومية ينفذها الجيش الإسرائيلي ومستوطنون، يتخللها سقوط قتلى وجرحى فلسطينيين، بالإضافة إلى حالات اعتقال وتخريب للممتلكات العامة والخاصة.
وأسفر التصعيد في الضفة عن 833 قتيلا ونحو 6 آلاف و500 جريح فلسطينيين، منذ بدء الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، استنادا إلى بيانات وزارة الصحة الفلسطينية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 153 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.