أعلنت جمعيات مناصرة للفلسطينيين تندد بالتدخل العسكري الإسرائيلي في فلسطين ولبنان، تنظيم مسيرة ضد إقامة المباراة بين فرنسا وإسرائيل، الخميس أمام مبنى بلدية سان دوني، المدينة المضيفة لملعب المباراة.
وحسب موقع شبكة "آر إم سي" الفرنسية فقد قالت: "ستهب رياح الاحتجاج بالقرب من ملعب فرنسا وقبل ساعات قليلة من انطلاق المباراة في هذه المنطقة المسيجة بين فرنسا وإسرائيل، الخميس (08:45 مساء)".
وتابعت: "ومن المقرر تنظيم مسيرة ضد إقامة المباراة في قاعة مدينة سان دوني، المدينة المضيفة للملعب، في الساعة 6 مساء، قبل أقل من ثلاث ساعات من بدء هذه المباراة شديدة التوتر".
وروجت تلك الجمعيات لتلك التظاهرة من الملصقات المنشورة على شبكات التواصل الاجتماعي والتي حملت عبارات: "نحن لا نلعب بالإبادة الجماعية". "لا لمباراة فرنسا وإسرائيل".
وأوضح الموقع: "لا يزال هذا التجمع مقررا في الوقت الحالي ولكن المناقشات جارية مع مختلف أصحاب المصلحة بشأن تنظيمه، ولم يحظر مقر الشرطة في الوقت الحالي التجمع حتى لو كان النقل إلى موقع آخر لا يزال ممكنا، نظرا لقربه من استاد فرنسا".
وأكد لوران نونيز، قائد شرطة باريس، وجود 4000 من ضباط إنفاذ القانون في النظام الأمني للمباراة منها 2500 حول الملعب، 1500 في باريس وأماكن النقل.
وأوضح لوران نونيز: "نحن نعمل في إطار ما يسمح لنا به القانون، ما يمكننا فعله وما سنفعله هو أنه ستكون هناك سيطرة مزدوجة، ومحيط أمني لمكافحة الإرهاب حول الملعب، وسيكون لدينا ما مجموعه 4000 شخص على النظام، وسيكون هناك أيضا 1600 من مشرفي الأمن.
وأردف: "سيكون هناك نظام أمني حول الملعب مع فحص مزدوج: عند مدخل الملعب محيط الحماية، ثم عند مدخل الملعب، في كل مرة مع التحقق من الهوية والتفتيش".
ومن المفترض أن تحطم المباراة الرقم القياسي لأقل حضور جماهيري للفريق الفرنسي على ملعب "دي فرانس".
لكن العديد من الشخصيات السياسية أعلنت عن حضورها الرمزي للغاية: رئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء ميشيل بارنييه، والرئيسان السابقان للجمهورية نيكولا ساركوزي (2007-2012) وفرانسوا هولاند (2012-2017)