3 مواطنين قتلوا في مخيم النصيرات وسط القطاع، بينما قتل طفل وأصيب والداه في حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة
قتل 4 فلسطينيين، بينهم طفل، وأصيب آخرون، الأحد، في استهدافين إسرائيليين بمدينة غزة ووسط القطاع، الذي يشهد إبادة وتطهيرا عرقيا منذ أكثر من عام.
وأفادت مصادر طبية أن 3 فلسطينيين قتلوا وأصيب آخرون بقصف إسرائيلي استهدفهم بمخيم النصيرات وسط القطاع.
وفي حادث منفصل، قتل طفل وأصيب والداه جراء قصف بطائرة مسيرة إسرائيلية استهدفهم في حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة، بحسب مصدر طبي بمستشفى "الشفاء".
وفي سياق متصل، يواصل الجيش الإسرائيلي قصفه المدفعي في حيي الزيتون والصبرة جنوبي مدينة غزة.
وفي شمال القطاع، تستمر المدفعية الإسرائيلية بقصف مناطق مشروع بيت لاهيا والفاخورة ومنطقة العلمي وتل الزعتر، بالإضافة إلى محيط محطة أبو قمر.
وفي 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي اجتياحا بريا في شمال قطاع غزة، بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".
بينما يقول فلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه، تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 146 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.