جيش الاحتلال يعلن مواصلة توغله في رفح ووسط قطاع غزة

11:4314/06/2024, الجمعة
تحديث: 14/06/2024, الجمعة
الأناضول
الجيش الإسرائيلي يعلن مواصلة توغله في رفح ووسط قطاع غزة
الجيش الإسرائيلي يعلن مواصلة توغله في رفح ووسط قطاع غزة

أفاد بأنه رصد إطلاق قذائف صاروخية من شمال قطاع غزة باتجاه المستوطنات المحاذية له...

أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، مواصلة توغله جنوب ووسط قطاع غزة، في ظل استمرار جهود الوسطاء للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وقال الجيش في بيان وصل الأناضول إن "قوات الفرقة 162 تواصل عملياتها في منطقة رفح (جنوب)، بينما تواصل قوات الفرقة 99 عملياتها وسط قطاع غزة".

وأضاف: "تواصل قوات الفرقة 162 عملياتها في منطقة رفح"، وادعى أنها "قامت خلال الـ24 ساعة الماضية بتصفية عدد من المسلحين واكتشاف العديد من قطع الأسلحة وفتحات أنفاق تحت الأرض".

وتابع: "يتزامن ذلك مع مواصلة قوات الفرقة 99 عملياتها وسط قطاع غزة".

وبالتزامن مع العملية العسكرية في رفح، واصل مئات الفلسطينيين الخميس النزوح من منطقة مواصي رفح (غرب)، إلى غرب مدينة خان يونس والمحافظة الوسطى.

وفي شمال القطاع، قال الجيش الإسرائيلي إنه "رصد مساء الخميس، عدة عمليات إطلاق قذائف صاروخية باتجاه المستوطنات المحاذية للقطاع، حيث اعترضت القبة الحديدية بعضها بينما سقطت البقية في مناطق مفتوحة دون وقوع إصابات".

وأضاف: "في عملية سريعة تمت مهاجمة وتدمير مواقع الإطلاق التي تم استخدامها لتنفيذ الهجمات بقصف جوي ومدفعي. كما تمت مهاجمة مستودع أسلحة كان يقع في المنطقة".

ويأتي إطلاق الصواريخ من شمال غزة لأول مرة منذ يوم السبت، حيث أعلن الجيش آنذاك رصد إطلاق صاروخين من مخيم جباليا (شمال) نحو المنطقة المحاذية، وذلك بعد ساعات من المجزرة التي ارتكبها الجيش في مخيم النصيرات وأسفرت عن مقتل نحو 300 فلسطيني.

يأتي ذلك في وقت يواصل فيه الوسطاء في قطر ومصر جهود الوساطة، بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية، مع إسرائيل و"حماس" في محاولة للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.

وفي 6 مايو/ أيار الماضي أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية عسكرية في رفح، متجاهلا تحذيرات دولية من تداعيات ذلك على حياة النازحين بالمدينة، فيما سيطر في اليوم التالي على معبر رفح الحدودي مع مصر.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حربا على غزة خلفت أكثر من 122 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.

وتواصل إسرائيل حربها رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

#إسرائيل
#الجيش الإسرائيلي
#حماس
#غزة
#فلسطين
#لبنان