تم القبض، الأربعاء، على رئيس الاتحاد الجنوب إفريقي لكرة القدم داني جوردان وسط مزاعم بأنه استخدم أموال الاتحاد لتحقيق مكاسب شخصية، قبل منحه بعدها بساعات إفراجا مؤقتا بكفالة 20 ألف راند (1100 دولار).
وبحسب موقع "News 24" الجنوب إفريقي، اعتقل جوردان وشخصان معه هما المدير المالي بالاتحاد جروني هلويو ورجل أعمال تريفور نيثلينج، ليمثلوا أمام محكمة الجرائم التجارية المتخصصة في بالم ريدج الأربعاء.
وأشار الموقع أن القاضي فيليب فينتر منح إفراجا بكفالة لجوردان واثنين من المتهمين معه، وحدد المبلغ بـ 20 ألف راند لكل منهم.
وفي طلبيهما للإفراج عنهما بكفالة، قال جوردان وهلويو إن اعتقالهما كان إساءة لاستخدام الإجراءات القانونية، وإن الدولة ليس لديها قضية ضدهما.
وتنظر وحدة التحقيق في الجرائم المنظمة في البلاد، في مزاعم احتيال وسرقة داخل الاتحاد المحلي للعبة بين عامي 2014 و2018 تصل إلى 1.3 مليون راند (72 ألف دولار).
ويواجه المتهمون الثلاثة سبع تهم، من بينها الاحتيال والسرقة والتآمر لارتكاب الاحتيال والسرقة.
وفي شهر مارس/آذار، داهمت الشرطة مكاتب الاتحاد في جوهانسبرغ، وصادرت جهاز كمبيوتر محمول، وأجهزة يو إس بي، وأقراص صلبة خارجية، ووثائق.
ويزعم أن جوردان استأجر شركة أمنية خاصة لحمايته الشخصية وشركة علاقات عامة دون ترخيص من مجلس إدارة الاتحاد.
وكان الرجل البالغ من العمر 73 عاما، والذي لعب دورا رئيسيا في جلب كأس العالم لكرة القدم 2010 إلى جنوب إفريقيا ويشغل منصب رئيس اتحاد جنوب إفريقيا لكرة القدم منذ عام 2013، قدم طلبا إلى المحكمة يوم الثلاثاء، مصحوبا ببيان ينفي فيه ارتكاب أي مخالفات، في محاولة لمنع اعتقاله.
وواجه جوردان تدقيقا متزايدا وسط مزاعم مستمرة بسوء الإدارة والفساد داخل كرة القدم في جنوب إفريقيا - لكنه أصر على براءته ويقال إنه يسعى إلى ولاية رابعة كرئيس للاتحاد.
ودعا منتقدو جوردان إلى استقالته، مشيرين إلى فشل المنتخب الوطني للرجال في التأهل لكأس العالم منذ عام 2010، فضلا عن تدهور البنية التحتية لكرة القدم.