أعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك عن قلقه إزاء صعود اليمين المتطرف في الانتخابات التي شهدتها أوروبا في الآونة الأخيرة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الأربعاء، في مقر المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة بمدينة جنيف.
وردا على سؤال الأناضول بشأن نتائج الانتخابات الأوروبية، قال ترك: "عندما نسمع روايات تشوه سمعة الآخرين وتجردهم من إنسانيتهم، فإن ذلك يحول المهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء من الأقليات إلى كبش فداء".
وأضاف: "أنا قلق بشأن هذا الأمر، يجب أن نكون شديدي الحذر".
وأردف: "يخبرنا التاريخ، خاصة في أوروبا، أن تشويه سمعة الآخر وتحقيره نذير لما سيأتي".
وتابع: "نعم، هذا (صعود اليمين المتطرف) هو جرس إنذار يجب أن نقرعه".
وعلى صعيد آخر، شدد المفوض السامي على ضرورة أن تواصل مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عملها في كل من غزة والضفة الغربية.
وأكد على ضرورة مواصلة المراقبة والإبلاغ وتوثيق ما يحدث، مشيرا إلى أنهم حاولوا إيجاد طرق لإشراك الجهات المختصة في هذه العملية وأنهم نجحوا في هذا الصدد.
وفي انتخابات البرلمان الأوروبي التي أجريت يومي 6 و9 يونيو/ حزيران في 27 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، احتلت أحزاب اليمين المتطرف المركز الأول في دول مثل فرنسا والنمسا وإيطاليا.
وفي الجولة الأولى من الانتخابات المبكرة التي أجريت في فرنسا في 30 يونيو، احتل حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف وحلفاؤه المركز الأول بنسبة 33.15 بالمئة من الأصوات.
