قرر الاتحاد الأوروبي توسيع عقوباته المفروضة على إيران "بسبب توريدها طائرات مسيرة" إلى روسيا، لتشمل الصواريخ وأنشطة النقل والشحن إلى الشرق الأوسط والبحر الأحمر.
وقال مجلس الاتحاد الأوروبي، في بيان الثلاثاء، "بسبب الدعم العسكري المستمر الذي تقدمه إيران لروسيا في الحرب بأوكرانيا، ودعمها مجموعات مسلحة غير حكومية في منطقتي الشرق الأوسط والبحر الأحمر، وهجماتها بالطائرات المسيرة والصواريخ على إسرائيل، تقرر توسيع نطاق العقوبات المفروضة على طهران لتشمل الصواريخ وألا تقتصر على الطائرات المسيرة فحسب".
ووفق القرار الجديد، سيفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على الأفراد والكيانات التي تزود أو تبيع أو تنقل مكونات الصواريخ والطائرات المسيرة إلى إيران.
وبموجب القرار، سيتم تجميد أصول الأشخاص المستهدفين في دول الاتحاد الأوروبي وسيتم فرض حظر السفر عليهم إلى دول الاتحاد.
كما سيتم حظر التحويل المباشر أو غير المباشر للأموال إلى الأشخاص أو الكيانات المدرجة في قائمة العقوبات.
تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الأوروبي أدان إيران في أعقاب هجومها الانتقامي على إسرائيل باستخدام الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية وصواريخ كروز في 13 أبريل/ نيسان الماضي، ردا على ما قالت طهران إنه استهداف إسرائيلي لبعثتها الدبلوماسية بدمشق في وقت سابق من الشهر نفسه.
وأعلن الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، في 16 إبريل، أن الاتحاد يعتزم فرض عقوبات جديدة على إيران بسبب ردها العسكري على إسرائيل، لتشمل الصواريخ أيضا.
