جاء ذلك في مراسم أقيمت، السبت، في مقر القنصلية الفلسطينية بإسطنبول، بمشاركة رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية جبريل الرجوب، والسفير الفلسطيني لدى أنقرة فايد مصطفى، والقنصل العام الفلسطيني بإسطنبول هناء عبد الرحمن.
وفي كلمة له خلال المراسم، قال الرجوب إن "آق يوز" يجسد "الحالة الإنسانية التركية وموقفها المتميز تجاه القضية الفلسطينية".
وأضاف أن الرياضي التركي "قدّم نفسه كإنسان عظيم وأيقونة إنسانية من خلال اللعبة التي يمارسها والتي تقوم على الأخلاق والقيم والتنافس الشريف، والذي يجسد من خلالها إنسانيته ونال العديد من الميداليات وتوج في مختلف المحافل".
وأوضح الرجوب، أنه منح الوسام والمرتبة للرياضي التركي نيابة عن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وباسم الشعب الفلسطيني.
وأكد أن الاستحقاق الرياضي الذي حققه "آق يوز" نال تقدير وإعجاب الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن كافة الأنشطة والفعاليات الرياضية في فلسطين معلقة بسبب الضغوط الإسرائيلية.
بدوره، أعرب "آق يوز" عن شكره للسلطة الفلسطينية ولشعبها إزاء تقليده بـ "وسام القدس" ومرتبة "فارس القدس".
وأكد أن هذا التكريم له يعد بالنسبة له "أثمن من البطولة الأوروبية أو البطولات العالمية الأخرى".
وتابع: لا شيء من بطولاتي التي حققتها، أهم من قطرة دم واحدة من أطفال صغار ماتوا وقُتلوا هناك (فلسطين).
وفي ديسمبر/ كانون الأول الفائت، احتفل "آق يوز" بفوزه بالبطولة الأوروبية في الكونغ فو، التي أقيمت في إسطنبول، برفع العلم الفلسطيني وأداء "رقصة أصحاب الأرض" المعروفة بـ"الدبكة".
وعلى إثر ذلك، أطلق الاتحاد الأوروبي للكونغ فو تحقيقا حول التصرف الذي قام به "آق يوز" للتضامن مع قطاع غزة ضد الهجمات الإسرائيلية المتواصلة منذ أكتوبر/ تشرين الأول الفائت، قبل أن يعلن الاتحاد مؤخرا سحب لقب البطولة من الرياضي التركي.
