أعلن الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، أنه أجرى مناورة "مباغتة" تحاكي الهجوم على حدود لبنان، شملت نشرا سريعا للمدافع لأغراض هجومية.
وقال في بيان وصل الأناضول إنه أجرى "خلال الأسبوع الماضي مناورة مباغتة تم خلالها التمرن على سيناريوهات متنوعة" تتعلق بالمواجهات الدائرة مع فصائل المقاومة في لبنان على الحدود الشمالية.
وأوضح أن المناورة شملت "نشرا سريعا للمدافع لأغراض هجومية"، مبينا أنها تهدف لـ"محاكاة القتال في سيناريوهات قتالية مختلفة" على الحدود اللبنانية في مواجهة حزب الله.
وأشار إلى أن "جنود لواء 282 يقومون بمهام دفاعية وهجومية على الحدود الشمالية منذ ثلاثة أشهر، بعد قتالهم على الجبهة الجنوبية" في إشارة للحرب في قطاع غزة.
وقال الجيش في بيانه: "منذ نشوب الحرب أطلقت قوات المدفعية على الحدود الشمالية آلاف أنواع الذخيرة صوب آلاف الأهداف المعادية، كجزء من سلسلة متواصلة من العمليات والهجمات المخطط لها على بنى تحتية وأهداف تابعة لحزب الله في المنطقة الحدودية".
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول يتبادل حزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا أسفر عن قتلى وجرحى بين الطرفين، أغلبهم في لبنان.
ويشن حزب الله والفصائل الأخرى هجمات ضد الجيش الإسرائيلي "تضامنا مع قطاع غزة" الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر لحرب إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، خلفت أكثر من 112 ألفا بين قتيل وجريح، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
وتواصل إسرائيل حربها المدمرة على غزة، رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، ورغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
