أوصى مشاركون في المنتدى الأول رفيع المستوى حول الذكاء الاصطناعي في العاصمة المغربية الرباط، بالاستعمال الأخلاقي له لضمان تنمية القارة الإفريقية.
جاء ذلك، بحسب "اتفاق الرباط"، الذي اعتمده المشاركون في المنتدى، الذي عقد في الفترة بين 3 - 5 يونيو/ حزيران الجاري، نشرت تفاصيله نشرته وكالة المغرب الرسمية.
و"اتفاق الرباط" الصادر عن المنتدى الذي نظمته جامعة محمد السادس (حكومية)، بشراكة مع منظمة (اليونسكو)، هو "نص توافقي إفريقي يرمي إلى جعل الذكاء الاصطناعي آلية لتسريع التحولات الهيكلية لبلدان الجنوب".
وبموجب "اتفاق الرباط"، يلتزم كل الفاعلين الأفارقة بالاتفاق على مبادئ تأسيسية، من شأنها أن تساعد على انخراط المؤسسات في جميع أنحاء القارة.
ووفق نص الاتفاق "سيعمل المشاركون على وضع إطار مشترك للحوكمة العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، يخدم الصالح العام في إفريقيا، ويضمن التنمية والاستعمال الأخلاقي للذكاء الاصطناعي، على أساس الحقوق الإنسانية لصالح الجميع".
وبحسب نص الاتفاق، "يمكن للذكاء الاصطناعي أن يوفر 1.5 مليار دولار سنويا للاقتصاد الإفريقي بحلول 2030.
وبمشاركة ممثلين عن 30 دولة منها 15 دولة إفريقية، ناقش المنتدى المحاور الرئيسية لدور الذكاء الاصطناعي في التحول الرقمي بإفريقيا، وإنشاء إطار قانوني وتشريعي بإفريقيا لحوكمة الذكاء الاصطناعي.
كما ناقش كيفية استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، لدفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، والتغلب على التحديات التنموية في القارة الإفريقية.
