تجذب مدينة "هرر" السياحية والزراعية في إثيوبيا السياح إليها لجمالها الفريد، والضباع التي يربيها أهلها، وأزقتها الضيقة التي يعود تاريخها إلى قرون وتحمل آثارا من العهد العثماني.
وفي المدينة ما يقرب من 100 مسجد والعديد من أضرحة الأولياء.
وفيها من الآثار مبنى القنصلية العثمانية الذي رممته الوكالة التركية للتعاون والتنسيق (تيكا).
ومن أشهر الآثار في المدينة كنيسة "مدهين عالم" التي كانت من أكبر المساجد في المنطقة قبل تحويلها إلى كنيسة عام 1897.
ويجذب انتباه الزائر "زقاق السلام"، المخصص من أجل المصالحة بين المتخاصمين، وهو زقاق لا يتسع إلا لمرور شخص واحد.
وفي هذا الزقاق يتحرك المتخاصمان من كل طرف باقتراح أهاليهما فيلتقيان ويتصالحان.
ويربي أهل المدينة الضباع كحيوانات أليفة منذ سنوات طويلة، فتأتي إلى وسط المدينة عند المغيب ليقدم أهل المدينة اللحوم لها في منطقة المدرج.
ويهتم العديد من أهالي المدينة بتعلم اللغة التركية عبر حضور دورات في وقف المعارف التركي ومشاهدة المسلسلات التركية.
