- أُرسلا من إيران إلى تركيا للعلاج قبل عدة أعوام وتم تركيب أسياخ بلاتين لأطرافهما المكسورة - يترقب القائمون على حديقة "بارك أوف إسطنبول" للحيوانات اليوم الذي تضع فيه اللبؤة أشبالا
يلقى أسد ولبؤة أُرسلا من إيران إلى تركيا للعلاج الرعاية والدلال في إسطنبول، حيث استعادا عافيتهما إلى حد كبير بعد تركيب أسياخ بلاتين لأقدامهما المكسورة.
ويحتفل العالم، سنوياً، في 10 أغسطس/آب ، باليوم العالمي للأسد، بهدف لفت الانتباه إلى تضاؤل أعداد الأسود.
وفي حديقة "بارك أوف إسطنبول" للحيوانات يتم تقديم رعاية خاصة لأسد ولبؤة تم ارسالهما من إيران للعلاج.
ويترقب القائمون على الحديقة اليوم الذي تضع فيه اللبؤة أشبالا ليستمر نسل هذا الزوج من الأسود.
وبعد خضوعهما للعلاج في مشفى الحيوان بكلية الطب البيطري بجامعة إسطنبول لمدة 4 أشهر، تم نقلهما إلى مركز إعادة التأهيل في حديقة بارك أوف إسطنبول.
وخلال مرحلة العلاج تم تركيب بلاتين للطرفين الخلفيين للأسد وللأطراف الأربعة للبؤة وتحسنت قدرتهما على السير إلى حد كبير.
وفي حديث للأناضول، قال رئيس مجلس إدارة "بارك أوف إسطنبول" بوراق مميش أوغلو، إن الأسد واللبؤة كانا صغيران بعمر سنة عندما تم احضارهما للحديقة.
وأوضح مميش أوغلو أنهما كان لا يستطيعان السير بسبب كسور في الأقدام.
ولفت إلى أن نسبة الإعاقة لديهما انخفضت من 80 بالمئة إلى ما دون 20 بالمئة، وأعرب عن أمله في رؤية صغارهما بعد أن يتزاوجا في الحديقة.
وذكر ميميش أوغلو أن الأسد واللبؤة باتا في مرحلة التزاوج والتكاثر، وقال إنهم يترقبون بفارغ الصبر اليوم الذي يبصر فيه صغارهما النور في الحديقة.
بدوره قال أردوغان سيفنج المختص في علم الأحياء والمعني بتقديم الرعاية للحيوانات في الحديقة، إن الأسد واللبؤة يعيشان منذ نحو 5 أعوام في مركز إعادة التأهيل في الحديقة.
وأوضح أن أعمار الأسود الذكور تتراوح بين 8 و10 أعوام في الطبيعة أما الإناث فيتراوح عمرها بين 12 و16 عاما تقريبا.
ولفت إلى أنه في مراكز العيش الآمنة مثل هذه الحديقة فيمكن لها أن تعيش حتى 25 عاما.